أكد متحدث الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الإثنين 18 أكتوبر بأن بلاده تتابع ملف مفاوضات الاتفاق النووي وأنه سيتم استئنافها خلال الأيام القادمة.

وقال خطيب زاده خلال مؤتمر صحفي : "ملف المفاوضات تتابعه الخارجية الايرانية وأكدنا بأن الوفد المفاوض بالتركيبة الجديدة سيتولى هذا الامر .. يجب أن نتاكد من رفع الحظر ونريد أن نتاكد بأن لاتخادع أمريكا العالم مرة اخرى"، مشيرا إلى أن إيران تريد من حكومة بايدن أن تكون مختلفة عن حكومة ترامب.

وأضاف متحدث الخارجية الإيرانية: "المفاوضات ستستانف خلال الايام القادمة وان الرئيس ابراهيم رئيسي اكد ذلك.. المهم هو أن لا نضيع الوقت في المفاوضات النووية ويجب أن نتوصل إلى نتيجة ولانريد مفاوضات استنزافية.. لن نضع الشرط المسبق لبدء المفاوضات النووية".

  من جهته، صرح وحيد جلال زاده، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، بأن "وزير الخارجية اكد على ان المفاوضات النووية ستبدا من النقطة التي انسحب منها ترامب"، وأضاف: " محادثاتنا النووية تتم مع دول ( 4 زائدا 1) واذا أرادت أمريكا الانضمام لها فعليها إلغاء الحظر والالتزام بتعهداتها".

وأعرب جلال زاده أن بلاده لا تريد أن تكون المفاوضات النووية استنزافية مطالبا بتحديد الزمن بهذا الخصوص.