إقليمية

الشيخ العيلاني:  لقاء “المعارضة في الجزيرة العربية” لقاء سلمي لن يطلق خلاله مسيّرات أو صواريخ


في ظل تصاعد وتيرة الأخبار والردود حول المؤتمر الذي ستقيمه المعارضة السعودية في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الأربعاء تحت عنوان: "لقاء المعارضة في الجزيرة العربية"، صرح  إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني عن رأيه بذلك الحدث.

وبحسب مال نقل موقع "العهد" الإخباري عن العيلاني أنه قال: "إن لقاء “المعارضة في الجزيرة العربية” الذي ينعقد اليوم في الضاحية الجنوبية هو لقاء سلمي للتعبير عن موقف من قبل فئة تعتبر نفسها مظلومة ولن يطلق خلاله مسيّرات أو صواريخ او سيارات مفخخة".

وأضف: "لماذا هذا الإنزعاج من هذا اللقاء؟ هل فعلاً انطلاقًا من الحرص على مصالح لبنان مع بعض الدول العربية؟ نحن نسأل أين هذا الحرص من رسميين وغير رسميين من المبادرات التي تطلق والتي كان آخرها اللقاء الذي شكل برئاسة النائب السابق أحمد فتفت يطالب بتحرير لبنان من الإحتلال الإيراني حسب زعمهم؟ أليس في ذلك إساءة لدولة صديقة للبنان؟ أليست إيران دولة تقيم علاقات مع لبنان ولها سفارة على أرضه؟".

كما وطالب الشيخ العيلاني الدولة اللبنانية التعاطي بمكيال واحد وليس بمكيالين كي لا تتهم بالإنحياز الى فريق ضد فريق آخر وهذا ليس من مصلحتها بل ويضر باللبنانيين ويحوّلها الى طرف.

الجدير بالذكر أن هذه الأيام تشهد الذكرى السادسة لاستشهاده الشيخ النمر الذي لا يمكن لأحد المرور عليها دون الحديث عن مواقفه الرسالية الصادقة وشجاعته في مواجهة الظلم والاستبداد، الشجاعة الفريدة التي تذكرنا بيانبيع التعاليم الحسينية ومواقف الامام الخميني والشهيدين الصدرين اللذين واجها اعتى ديكتاتوري دموي في عصرنا الحاضر.

وقد اشتهر الشيخ النمر بإطلاقه العديد من التصريحات المعارضة للسطات السعودي، ففي مارس 2009 وجّه انتقادات عنيفة للحكومة بسبب أحداث البقيع وطالب بانفصال المنطقة الشرقية عن السعودية إذا تركزت سياسة المملكة على عدم احترام حقوق اتباع آل البيت، وقد اعتقل الشيخ النمر بسبب تصريحاته الداعية لاحقاق الحقوق.

أضيف بتاريخ :2022/01/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد