أصدر تجمع علماء الجزيرة العربية بيان مؤيد لمؤتمر المعارضة السعودية والذي حمل عنوان "لقاء المعارضة في الجزيرة العربية" وأقيم أمس في الضاحية الجنوبية ببيروت.

وجاء في بيان التجمع: "إننا في تجمع علماء الجزيرة العربيّة نثمّن الخطوة الكبيرة والمهمة التي يقوم بها الإخوة في تدشين مشروع سياسي ممانع، يجمع أطيافاً متعددة من قوى وشخصيات المعارضة على قاعدة القضايا المشتركة والقيم الكبرى؛ في مواجهة ظلم النظام السعودي وطغيانه، وذلك تحت عنوان "لقاء" المعارضة في الجزيرة العربية، لتتخذ من ذكرى شهادة العلامة الشيخ ودمائه ذات الدلالات النضالية الحية فرصة مناسبة لإطلاق حركتهم هذه من بيروت الحرية".

وأضاف البيان: "ونحن من وحي التكليف الشرعي نشدّ على أيديهم، ونؤيدهم في هذه الخطوة من حيث الوقت، والأهداف، والمناسبة التي تدلل بصورة واضحة على أنّ دماء الشهيد حاضرة في عقل الأمة، وأن العدو لهذه الأمة واحد، الأمر الذي يؤكد الحاجة الماسّة إلى رصّ صفوف المعارضة لكشف مؤامرات السلطة التدميرية التي مزقت بلاد الحرمين، وفتّت النسيج الإسلامي" .

وخُتم البيان: "كما إننا ندعو أبناء شعبنا إلى دعم المعارضة الصادقة والجادة وتأييدها من أجل انتزاع الحقوق السياسية والاجتماعية التي استحوذ عليها آل سعود بغير وجه حق".

وشهد المؤتمر أمس حضور حشد سياسي وثقافي واجتماعي، وقد أشارت الكلمات إلى المظلومية اللاحقة بشعوب الجزيرة العربية ودول المنطقة من قبل السلطات السعودية، داعين إلى رفع العدوان السعودي على اليمن ولبنان قبل الحديث عن الآراء المناهضة لهذا النظام المنافي لكل أشكال الديمقراطية.