إقليمية

القيادي فؤاد إبراهيم: "لقاء المعارضة في الجزيرة العربية" لم يكن وليد اللحظة... ولهذا السبب اخترنا بيروت لإطلاق التشكيل


كشف القيادي في "لقاء المعارضة في الجزيرة العربية" الدكتور فؤاد إبراهيم بأن هذا التشكيل لم يكن وليد اللحظة بل كان يعمل منذ سنوات لمواجهة سياسات النظام السعودي، وهو تحالف بهوية إسلامية سياسية يسعى إلى رفع الظلم وتحقيق العدل.

وأوضح القيادي في لقاء تلفزيوني مع قناة "نبأ" الفضائية بأن "لقاء المعارضة لم يكن وليد اللحظة بل جاء بعد سلسلة من الاجتماعات بين قوى المعارضة، التي التقت اليوم واختارت مناسبة ذكرى استشهاد الشيخ نمر باقر النمر لإطلاق هذا التشكيل السياسي تكريماً لهذا الشخصية التي كانت رمزاً في حراك 2011 وبقيت إلى اليوم".

وأوضح د.فؤاد إبراهيم بأن "النظام السعودي حين أقدم على إعدام الشيخ النمر كان يريد وأد هذه الشخصية في مهدها ولكن النظام اكتشف فيما بعد أن عواقب هذه الجرائم التي يرتكبها تخرج من إطار المكان والزمان التي وقعت فيها الجريمة".

وتابع: "جريمة إعدام الشيخ النمر تجاوزت الزمان والمكان وأصبحت عالمية، حتى أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تسائل عن هذه الجريمة وأسبابها، والكثير من الدول تساءلت واستنكرت هذه الجريمة لأن مبرراتها كانت معدومة، حيث أن الشيخ النمر مارس حقه الطبيعي بالتعبير عن رأيه، لم يحمل سلاح أو يقود انقلاب عسكري".

وقال د.إبراهيم: "لدينا رؤية واضحة حول ما يؤثر بالنظام السعودي، وسنستمر في إيصال معاناة شعبنا وفضح ممارسات النظام، مشيراً إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عاث فساداً في البلاد وصار المتصرف في مال الله وعباده، وهذه المرحلة تستدعي أصحاب الضمائر الحية لاستنقاذ وطنهم من براثن النظام.

كما واعتبر أن جريمة خاشقجي ساهمت بشكل كبير في فضح جرائم السعودية على المستوى الدولي والعالمي، وخطأه الثاني الأكبر حين رد على لقائنا الأخير وقام بدون قصد بالترويج لهذا الاجتماع.


وحول اختيار العاصمة بيروت لإعلان إطلاق هذا التكشيل السياسي، أوضح إبراهيم بأنه جرت عدة إحياءات لذكرى استشهاد النمر في عدة دول حول العالم، وجرى سوء فهم بسبب اختيار لبنان لإعلان إطلاق هذا التشكيل، ولكن تم اختياره لأن هذا البلد لديه هامش حرية غير موجود في بلد آخر بالإضافة للدور الإعلامي الكبير هناك.

وأما حول تدقيق الإعلام السعودي على طريقة الإحياء في لبنان، أفاد القيادي إلى أن السبب الرئيسي بسبب الاستقطاب السياسي داخل لبنان أو حسب الإقليم والقضية الأخرى لبنان يتميز بقوة إعلامية تتمتع بالنشاط والحرية".

وفي الختام أكد القيادي بأن أهم أهداف "لقاء المعارضة في الجزيرة العربية" هو الاهتمام بقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ورفض التطبيع، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني الذي يواجه عدوان النظام السعودي وحصاره.

أضيف بتاريخ :2022/01/29

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد