إقليمية

لا تدعوا قضية "ريان" تنسيكم أطفال #اليمن


اجتاحت قضية الطفل ريان مواقع التواصل الاجتماعي، منذ إعلان نبأ سقوطه في البئر ومباشرة عمليات انقاذه، وعبر الآلاف من رواد مواقع التواصل عن تضامنهم مع ريان وتعاطفهم مع والديه، ودعائهم له، مشيرين إلى أنهم يتابعون تطورات الحادثة لحظة بلحظة عبر وسائل الإعلام المغربية والعربية والعالمية.

وأطلق المغردون وسوم #أنقذوا_ريان #ريان_ و#قلوبنا_مع_ريان للتعبير عن تضامنهم مع الطفل وأهله، من خلال الدعاء له وتحديث آخر ما تقوم به فرق الإنقاذ لإخراج ريان من البئر، وقال مغردون إن الدعوات من أجل الطفل ريان توحدت وانطلقت من مختلف دول العالم على الرغم من اختلاف اللغات والثقافات وبعد المسافات، فقال أحد المغردين: "وعلى الرغم من اختلاف اللغات واختلاف الثقافات وبعدت المسافات، لكن توحدت الامنيات والدعوات من أجل الطفل ريان. سبحان الله".

من جانبهم عبر مغردون عن الضيق الذي يشعرون به لأجل أطفال اليمن الذين يقتلون يومياً بقصف التحالف السعودي، داعين الانسانيين الذين تضامنوا مع الطفل المغربي ريان بالتضامن مع اطفال اليمن حيث يعاني بعضهم من مرض عضال ويعجز اهاليهم عن معالجتهم لغياب الدواء بسبب حصار التحالف السعودي لهم.

وتحت الوسم #انقاذ_الطفل أينما كان سواء في فلسطين او اليمن كتب ناشطون أن العالم يتابع باهتمام موضوع الطفل المغربي وكيفية إنقاذه نتمنى جزء من هذا الاهتمام لأطفال اليمن وإنقاذهم من ويلات الحرب #الطفل المغربي #أطفال اليمن.

والجدير ذكره أن أكثر من 3000 طفل يمني مُصاب بالسرطان معرضون للموت، ويحتاج أربعة من كل خمسة أطفال يمنيين إلى مساعدات إنسانية، أي ما يفوق 11 مليون طفل. ويعاني 400 ألف طفل من سوء التغذية الحاد، وأكثر من مليوني طفل خارج المدرسة. وأربعة ملايين آخرين معرضون لخطر الخروج منها، واللافت ان هذه الارقام جميعها موثقة وصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

أضيف بتاريخ :2022/02/06

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد