مواقع سرية في #الإمارات تستهدف الإيغور لصالح #الصين

كشف تحقيق استقصائي جديد، بثَّته قناة "سكاي نيوز" البريطانية أن الإمارات تسمح باحتجاز وترحيل الإيجور الذين يعيشون فيها، وتوفر "مواقع سوداء" سرية على أراضيها، تسمح فيها لمسؤولين صينيين رفيعي المستوى باستجواب المحتجزين.
وأورد التحقيق أن عملاء الحكومة الصينية يعملون في الخارج على رصد الإيجور الذين فروا من الصين وتحديد هوياتهم لإجبارهم على التجسس لمصلحة الحكومة، أو إخفائهم وترحيلهم، وخلص فريق التحقيق، بناءً على الشهادات التي جمعها، إلى أن الإمارات هي أكثر الدول التي شهدت نشاطاً لأجهزة الأمن الصينية المكلفة بملاحقة الإيجور.
وعن أسباب هذا التعاون الوثيق، قالت الناشطة "رادها ستيرلنج"، التي أسَّست منظمة "محتجز في دبي"، المعنية بمساعدة ضحايا الظلم الأجانب في الإمارات، وتتخذ من لندن مقراً لها، إن "الإمارات والصين بينهما شراكة تجارية قوية"، موضحةً أن "الصين لديها أكثر من 6000 شركة تعمل في الإمارات وهي أقوى حليف للإمارات من الناحية المالية وليس هذا فحسب، فالدولتان من نوع الدول السلطوية، وتتشاركان فرض الرقابة، وتبادل التعاون الأمني بينهما".
والجدير ذكره أن المواقع السوداء هي مرافق سرية تستخدمها بعض الدول كسجن أو مراكز استجواب، ولكن الحكومات تنفي وجودها، وتشن الصين حملة إبادة جماعية ضد مسلمي الإيجور، ومن المرجح أن ينتهي الأمر بأي مسلم إيجوري عائد للصين بالاحتجاز في معسكرات الاعتقال.
أضيف بتاريخ :2022/02/10