علق عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، على قرار مجلس الأمن الدولي تصنيف حركة أنصار الله في اليمن كـ”جماعة إرهابية”، وتوسيع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن.

وقال: "إن الاستهداف المتعمد لليمن من دول التحالف الأميركي البريطاني السعودي الإماراتي وارتكابها لجرائم الحرب معيار يدفع لحظر أسلحتها لو كانت العدالة هي المنشودة لا المال".

وأضاف: "بعد ضمان شرائها من (دول مجلس التعاون في المنطقة الخليجية) يقوم الأميركي والبريطاني وغيرهما بتجربة أسلحتهم في العدوان على اليمن ويختبرون فاعليتها في قتل أطفال اليمن".

وتابع:"إن الجمهورية اليمنية تملك حالياً أسلحة حديثة لم تملكها من قبل فهذا بفضل الله وجهاد الشجعان اليمنيين الذين غنموها وفشل التحالف الأميركي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه العسكري".

كما أشار الحوثي إلى أن “جرائم الحرب والاستهداف المتعمد لليمن من دول التحالف الأميركي البريطاني السعودي الإماراتي معيار يدفع لحظر أسلحتهم لو كانت العدالة هي المنشودة لا المال الذي يفقد أي قرار حظر قيمته ويتجاهل معه كل جريمة”.

وشدد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي على ما أن ما يحدث في اليمن هو ذاته يفعل بفلسطين، حيث يقومون بحظر السلاح على الفلسطينيين ويقدمونه للكيان الذي يرتكب جرائم الحرب.