أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده" عن استعداد بلاده لجولة جديدة من الحوار مع الرياض، مؤكدة مكانة السعودية بكونها "دولة مهمة في المنطقة".

وبشأن استئناف المباحثات مع السعودية، قال "زاده" إن "تاريخ عقد الجولة الخامسة لم يُحدّد بعد"، لكنه أضاف أن الطرفين بصدد تنظيمه.

وأكد أن "إيران مستعدة لتسريع مسار استئناف علاقاتها مع السعودية إذا كانت الرياض جادة".

وتابع أن المباحثات بين طهران والرياض لم تحقق بعد نتائج ملموسة، ونتائجها كانت ضئيلة ومحدودة، لافتاً إلى أن السعودية "بلد مهم في المنطقة".

وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قد صرح الخميس الماضي في مقابلة مطولة مع صحيفة "أتلانتيك" الأمريكية، حول العلاقات مع إيران: "إنهم جيراننا، وسيبقون جيراننا للأبد، ليس بإمكاننا التخلص منهم، وليس بإمكانهم التخلص منا، لذا فإنه من الأفضل أن نحل الأمور، وأن نبحث عن سبل لنتمكن من التعايش".

والسبت، رحب وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، بتصريحات "بن سلمان"، مؤكدا أنها "مؤشر على رغبتهم في إقامة علاقات ثنائية مع إيران، ونحن نرحب بذلك".

وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض عام 2016، بعد مهاجمة إيرانيين السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد، شرقي البلاد، على خلفية الاحتجاجات على إعدام الرياض الشيخ نمر باقر النمر.