أصدر مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني، الموقع على "اتفاق السلم والشراكة"، بياناً أدان من خلاله إعدام النظام السعودية 81 شخصاً من معارضيه، بينهم سبعة يمنيين.

وأكد المكوّن، في اجتماع لأمانته العامة برئاسة أمين عام المكون سعيد عمر باكحيل، أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل الإجرام للنظام السعودي، مستغرباً الصمت والموقف المخزي للمجتمع الدولي تجاها.

وتم خلال الاجتماع مناقشة المستجدات على الساحة الوطنية، وفي مقدمة ذلك تصعيد دول العدوان العسكري والاقتصادي، ومنع السفن المحملة بالمشتقات النفطية من دخول ميناء الحديدة.

ودعت الأمانة العامة أبناء الشعب اليمني إلى التحلي بالوعي والإدراك لإفشال مخططات دول العدوان ومرتزقتهم، الهادفة إلى إرباك الجبهة الداخلية، وحرف بوصلة السخط عن المتسبب الحقيقي في ما يعانيه الشعب اليمني من أزمات وكوارث، ناتجة عن العدوان الغاشم والحصار الجائر، الذي يفرضه الغزاة المعتدون على اليمن وشعبها.

وبارك الاجتماع للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى عملية "كسر الحصار الأولى" في العمق السعودي، داعيا إلى الاستمرار في توجيه الضربات الموجعة في عمق العدو، حتى يجنح للسلم، ويعود عن غيه وعدوانه وحصاره.