شهدت مدينة البصرة جنوبي العراق ردود فعل غاضبة تضامناً مع مجزرة شعبان الكبرى، التي ارتكبها محمد بن سلمان ونظام آل سعود  بحق 81 شخصاً.

ونددت الأوساط الرسمية والشعبية في البصرة جنوب العراق، بمجرزة النظام السعودي بالإعدام الجماعي لأصحاب الرأي وحقوق الانسان، بينهم واحد وأربعين شخصاً من أهالي الإحساء والقطيف شرقي المملكة.

وقال مدير مكتب حركة عصائب أهل الحق في البصرة، عماد الـسدي: "في كل مرة تقدم العصابة الحاكمة في السعودية على تكميم الأفواه وعلى قطع رؤوس كل ـصوات المنادية بالحرية والحقوق".

من جهته قال مدير مركز الجنوب الاسلامي، الشيخ رعد الباهلي: "هذا المجلس وهذه الوقفة التي وقفها أبناء البصرة الكرام ما هي الا تضامناً وبنفس الوقت هو استنكاراً لما اقدمت عليه القوات السعودية".

كما قال أمين عام المقاومة الإسلامية حركة ثأر الشهداء، السيد حكيم الموسوي: "منظمات حقوق الإنسان العالمية نقول لهم لماذا أنتم عميان عن هذه الجرائم التي يرتكبها آل سعود، إن هذه الجريمة هي امتداد لهذا التاريخ الحافل بالاجرام والقتل والتنكيل والإرهاب".

وأقام أهالي البصرة مجالس تأبين وعزاء، تضامناً مع عوائل شهداء المجزرة السعودية ورأوا فيها امتداداً للمجازر النظام السعودي المستمرة منذ تأسيس دولة آل سعود، منددين بصمت وتقاعس المجتمع الدولي المدعي حقوق الإنسان والديمقراطية حيال هذه المجزرة.

وردد المشاركون شعارات مناهضة للنظام السعودي ومطالبة الحكومة والبرلمان العراقيين بإدانة جرائم الاعدام الجماعية التي طالت العشرات من اتباع اهل البيت عليهم السلام.