استضافت العاصمة الإيرانية طهران المؤتمر الدولي الثالث للقدس الشريف تمهيداً لإحياء يوم القدس العالمي المصادف غداً الجمعة بمشاركة شخصيات دينية وسياسية.

وأكد وزير الخارجية الاإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال المؤتمر أن إيران لم ولن تترك الشعب الفلسطيني والمقاومة حتى تشكيل الحكومة الفلسطينية على الأراضي التاريخية لفلسطين.

وقال عبد اللهيان: "لقد طلبت من نظرائي في الدول العربية وإيران الإسلامية وغيرها أن يتحركوا لدعم المقاومة الفلسطينية مشروع إيران فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ليس مشروعاً عاديا وتم تسجيله في الأمم المتحدة ويجب إجراء استفتاء بين السكان الأصليين لفلسطين لتقرير مصير بلادهم، تجربة الجمهورية الإسلامية والمقاومة أثبتت بأن طريق المفاوضات بشأن فلسطين لا يجدي نفعاً وأن المقاومة هي الأساس".

كما قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية: "كل هذه المخططات التي نشرحها هي من باب إظهار الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال وقبل شهر رمضان كانوا يطوفوا على العالم ويرسلوا رسائل أنهم لا يريدون تصعيد ويريدون الهدوء في القدس والأراضي الفلسطينية".

من جهتهم أكد الحضور أن فلسطين مرحلة خطرة في الصراع والصدام مع الصهاينة والمسجد الأقصى اليوم في خطر لأن الاحتلال يحاول تقسيمه زمانياً ومكانياً ووجود المرابطين والمرابطات هو الذي أدى لحماية المسجد الأقصى من مخططات الصهاينة.