اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي أن "عملية إلعاد" تشكل انتصاراً للأقصى بعد تجاوز الاحتلال لكل الخطوط الحمراء، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيواصل رده على هذا العدوان.

وبدورها حركة حماس أكدت أن الأقصى خط أحمر حقيقي وأي اقتحام له لن يمر دون عقاب، ورفض رئيس المكتب السياسي للحركة "إسماعيل هنية" أي تقسم للمسجد الأقصى أو المساومة عليه وأضاف أن تهديدات العدو باغتيال القادة لن تنال من عزيمة المقاومة في الدفاع عن الأرض والقدس، وحق العودة، وتحرير الأسرى، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني لن يقف صامتاً أمام الاستهداف المتواصل للمقدسات والاستهانة بمشاعر الأمتين العربية والإسلامية.

وباركت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح العملية البطولية محذرة الاحتلال من الاستمرار في الاعتداء على المسجد الأقصى، كذلك لفتت حركة المجاهدين إلى أن العملية جزء بسيط من الرد الطبيعي على الاستهداف الصهيوني للقدس والأقصى.

الجدير بالذكر أن وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي أفادت مساء أمس الخميس، بمقتل 3 مستوطنين واصابة 6 آخرين بجروح حرجة في عملية طعن بمنطقة العاد قرب تل أبيب .