أصدر "تجمّع علماء الجزيرة العربية" بياناً طالب من خلاله السلطات السعودية بالتوقّف عن إهانة المقدّسات الإسلاميّة، واحترام آراء علماء الدين ومشاعر المسلمين، ودعا جميع أحرار العالم الإسلامي الذين يدافعون عن قيم الإسلام ومقدّساته إلى إعلان الحداد والحزن، وإحياء ذكرى هدم قبور أئمة البقيع عليهم السلام. 

واستنكر التجمّع جميع الإساءات والتعدّيات التي تعرّضت إليها المعالم الإسلاميّة في كافّة أرجاء هذه المعمورة من هدم وتخريب، وبالخصوص أضرحة وقبور أئمة البقيع عليهم السلام في المدينة المنورة والتي جاءت بقرار أرعن من نظام آل سعود.

كما دعا تجمّع العلماء جميع أحرار العالم الإسلامي الذين يدافعون عن قيم الإسلام ومقدّساته أن يعلنوا الحداد والحزن، ويحيوا هذه الذكرى الأليمة، وطالب رموز النظام السعودي الفاسد بحسب تعبيره، بأن يتّعظوا مما مجرى من المتغيرات الحالية والسنن الإلهية في الحياة، وأكّد أن "الظالم وإن طالت أيامه لكن نهاية أمره هو الزوال".

وفي الختام، شدّد التجمّع على ضرورة توقّف النظام السعودي عن إهانة المقدّسات الإسلاميّة، واحترام آراء علماء الدين ومشاعر المسلمين، وأن يتوقّف "عن بثّ الفرقة والعداء بين الشّعوب الإسلاميّة، وأن يبادر للإصلاح، ويقوم ببناء الأماكن المقدسة وأضرحة الصحابة، وأن يتوقف عن إشاعة المنكر والفساد في الأرض، وأن يراعي حرمة المسجد الحرام ومسجد النبي الأكرم صلى الله عليه وعلى آل بيته الطاهرين".