إقليمية

#السيد_نصرالله: هناك من يدفع الأمة نحو النسيان بكل ما يتعلق بـ #فلسطين

 

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله “هناك من يحاول دفع الأمة نحو النسيان بكل ما يتعلق بفلسطين” ، مشيراً إلى أن اليوم هو ذكرى “يوم النكبة” التي حلت بفلسطين والأمة في العام 1948.

وأوضح السيد نصرالله  في خطابه اليوم بمناسبة يوم جريح المقاومة الإسلامية أنه خلال السنوات الأخيرة "بدأت نكبة أخرى في منطقتنا على يد أميركا"، وأن مشكلة هذه الأخيرة وحلفائها "يمكن اختصارها بالنهضة التي حصلت في الأمة خلال السنوات الماضية".

واعتبر السيد نصرالله أن "ما يحصل اليوم هو النكبة الكبرى وإذا سمحنا لنا أن تنجح ستضيع فلسطين وكل الأمة".

وأضاف أن "ما يجري في المنطقة معركة مع الجماعات المتوحشة التي جاء بها الغرب لتدمير قوى الممانعة والمقاومة"، مشيراً إلى أنه "عندما يهزم داعش في الجبهات ينتقم من المدنيين من سوريا إلى العراق ولبنان"، مشدداً على أن "مشكلة الغرب ليست مع قشور الدين بل مع كل من يرفض احتلال فلسطين ويتمتع بثقافة المقاومة".

وأكد السيد نصر الله قائلاً:"لا يجب أن تخدعنا الشعارات فالغرب وأميركا يرفعان اليوم شعار مكافحة إرهاب من صنعهما"، موضحاً أن "الأمة كلها ما زالت تعاني من آثار النكبة وما نتج عنها من تداعيات". مضيفاً إن "الفارق بين نكبة فلسطين ونكبة منطقتنا أن هناك قوى حية مصممة على إسقاط المشروع الأميركي".

وقال نصر الله إن "الكثير من قادة الأمة يحمّلوا أميركا مسؤولية الحركات التكفيرية بينما يأتي هناك من يقول لماذا تتهمون أميركا بدعم الجماعات التكفيرية فأين الدليل على ذلك"، مبيناً أن "الشواهد على ذلك موجودة ومنها كلام سابق في العام 2009 لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمام الكونغرس الأميركي التي أكدت أن الأميركيين دعموا ومولوا هذه الجماعات الإرهابية والوهابية في مواجهة الاتحاد السوفياتي في أفغانستان".

ونبه السيد نصر الله من أن " إسرائيل وأميركا اليوم لديهم مشكلة في المنطقة(ليست الاتحاد السوفياتي) بل لديهم مشكلة مع إيران وسوريا ومحور المقاومة وحركاتها والصحوة التي حصلت في الأمة خلال السنوات الماضية”.

وأضاف السيد نصرالله أن "أميركا تبحث كيف ستواجه هذه المقاومة وكل من يرفض الهيمنة الأميركية في هذه الأمة وعلى ثرواتها وعلى غازها ونفطها"، وذكّر أن "الإسرائيلي واجه المقاومة بالمباشر وفشل في لبنان وفلسطين ولذلك سعى الأمريكي والإسرائيلي للإتيان بالمشروع التكفيري الذي استخدم في أفغانستان ضد السوفياتي".

وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن " المشروع التكفيري لديه قدرة على التدمير عالية بنظر الغرب والأمريكيين لأن هذا المشروع الإرهابي سيقاتلك تحت عناوين الفتنة وتحت عناوين الإسلام والرسول والصحابة وأمهات المؤمنين"، مشدداً بقوله: "إذا سمحنا لهذا المشروع أن ينجح ستضيع فلسطين"، وتابع أن "المخطط الأمريكي هذا تؤكده مقابلة لجنرال أميركي متقاعد هو الجنرال وسني كلارك يقول فيها إن الهدف من داعش هو تدمير حزب الله وأنه تم تمويله من حلفاء الولايات المتحدة كما تم دفع مئات ملايين الدولارات لتشويه صورة حزب الله".

أضيف بتاريخ :2016/05/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد