أصدرت شركة النفط اليمنية، بياناً أدانت من خلاله استمرار التحالف السعودي في احتجاز سفن النفط المتجهة إلى ميناء الحديدة، والقرصنة عليها في ظل سريان اتفاق الهدنة.

وأكد البيان أن جميع السفن الواصلة إلى ميناء الحديدة خلال فترة الهدنة، تعرضت للقرصنة والاحتجاز من قبل التحالف لفترات متفاوتة تزيد في مجموعها عن 200 يوم.

وأوضح أن غرامات التأخير بلغت خلال فترتي الهدنة أكثر من أربعة ملايين و500 ألف دولار.. مبينا أنه لم تصل إلى ميناء الحديدة خلال فترة الهدنة سوى 24 سفينة من أصل 36، في حين ما تزال ثلاث سفن وقود رهن الاحتجاز منها سفينتا بنزين وسفينة ديزل، وسفينة غاز.

ودعا البيان الأمم المتحدة ومبعوثها إلى تحمل مسؤولياتهم الكاملة، كونهم المعنيين بالإشراف والمتابعة على تنفيذ بنود الهدنة، وإلزام التحالف بإطلاق السفن المحتجزة والكف عن القرصنة عليها.

وطالب بيان شركة النفط بسرعة إزالة كافة العراقيل، بما يضمن سهولة وصول كل سفن الوقود المستورد المتفق عليها لتغطية الاحتياجات الضرورية للقطاعات الحيوية والهامة والسوق المحلية، وبما يسهم في التخفيف من معاناة المواطنين نتيجة العدوان والحصار.

الجدير بالذكر أن الناطق الرسمي باسم الشركة عصام المتوكل تلاه خلال وقفة احتجاجية نظمتها الشركة اليوم أمام مكتب المبعوث الأممي بصنعاء، للتعبي عن استنكارها الشديد لخرق بنود الهدنة من قبل التحالف السعودي الذي يمعن في سياسة التجويع الممنهجة بحق الشعب اليمني.