أكد موقع "المركز الفلسطيني للإعلام"، استمرار ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بإضرابهم المفتوح عن الطعام، للمطالبة بالإفراج عنهم.

ويعتبر الأسير خليل عواودة أول الأسرى المواصلين لإضرابهم منذ قرابة 160 يوماً، وذلك رفضاً لاعتقاله الإداريّ.

ويذكر أن المعتقل عواودة (40 عاماً)، استأنف إضرابه في 2/7/2022، بعد أن علّقه في وقت سابق لنحو أسبوع، بعد 111 يوماً من الإضراب، استناداً إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إدارياً جديدا أربعة أشهر.

وعواودة معتقل منذ 27/12/2021، وأصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداريّ ستة أشهر، وجدد أمر اعتقاله للمرة الثانية أربعة أشهر، وثبتت على المدة جميعها.

وأكد نادي الأسير في بيان له، أن الأسير عواودة يواجه الموت، وسط ظروف صحية صعبة تتفاقم مع مرور الوقت.

كما يواصل الشقيقان المعتقلان أحمد وعدال حسين موسى من بلدة الخضر/ بيت لحم، إضرابهما عن الطعام منذ 12 يوماً، وذلك من تاريخ اعتقالهما في 7 آب 2022، رفضًا لاعتقالهما الإداريّ، حيث يرسفان في زنازين سجن عوفر، وقد أصدر الاحتلال بحق أحمد أمر اعتقال إداريّاً أربعة أشهر، وبحقّ عدال لـ 3.

وأوضح نادي الأسير، أنّ المعتقل أحمد (44 عاماً) هو أسير سابق، نفّذ عام 2019 إضراباً عن الطعام استمر 29 شهراً، وانتهى باتفاق يقضي بالإفراج عنه، وهو مريض يعاني من مشاكل حادة في القلب، وقد أجرى عدة عمليات جراحية على مدار السنوات الماضية، ومتزوج، وأب لسبعة أبناء.

كما أن عدال (34 عاماً) أسير سابق، أمضى في سجون الاحتلال نحو سبع سنوات، منها خمس سنوات متواصلة، ومتزوج، وأب لطفلين.