إقليمية

#السيد_نصر_الله: لا علاقة بين ملف ترسيم الحدود البحرية مع العدو الإسرائيلي والاتفاق النووي الإيراني


أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، على الفصل بين ملف ترسيم الحدود البحرية مع العدو الإسرائيلي والاتفاق النووي الإيراني، مجدداً التهديد بالتصعيد إذا لم يأت الوسيط الأميركي عاموس هوكشتين للدولة اللبنانية بما تريده.

وقال السيد نصرالله، خلال وضع الحجر الأساس لـ"معلم جنتا السياحي الجهادي": "إن ملف الغاز والنفط وترسيم الحدود البحرية وحقل كاريش لا علاقة له بالاتفاق النووي "لا من قريب ولا من بعيد".

وأعلن السيد نصر الله أنه سواء وقع الاتفاق النووي أو لم يُوقع، إذا حصلت الدولة على ما تطالب به فرايحين على الهدوء، وإذا لم تحصل على ما تطالب به فرايحين على التصعيد، لافتاً إلى أن الوسيط الأميركي يُضيع الوقت ووقته قد ضاق.

كما أكد الأمين العام لحزب الله أن إيران على الرغم من أنها كانت تقاتل على جبهة بطول آلاف الكيلومترات (خلال الحرب المفروضة عليها من قبل نظام صدام البائد) قررت ارسال قادة عسكريين إلى سوريا ولبنان لمساعدتهما ضد الصهاينة عام 1982 أثر الاجتياح الإسرائيلي.

وأضاف السيد نصر الله: إن حرس الثورة الإسلامية دخلوا إلى جنتا في لبنان لمساعدتها ضد الاجتياح الإسرائيلي عام 1982.

وأشار السيد نصر الله إلى أنه وقع الاختيار على بلدة "جنتا" لأنها المنطقة الأولى التي وصلتها قوة من حرس الثورة بهدف تدريب المقاومين في لبنان.

وأضاف:عندما نرجع 40 عاماً إلى الخلف، على أثر الاجتياح الإسرائيلي للبنان ولم يكن من الواضح إلى أين سيصل هذا الاجتياح، في تلك الايام سماحة الإمام الخميني يتخذ قراراً تاريخياً كبيراً ويرسل طليعة قوات إلى سوريا ووفداً رفيعاً إلى دمشق التقى بالرئيس الراحل حافظ الأسد.

وتابع : تقرر أنه لا حاجة إلى مجيء قوات إيرانية إلى سورية للدفاع عنها وعن بقية الأراضي اللبنانية التي بقية خارج الاجتياح الإسرائيلي، موضحاً أنه رغم أن إيران كانت تقاتل على جبهة ممتدة لألآف الكيلومترات ضد صدام بدعم أميركي خليجي سخي.

ولفت السيد نصر الله إلى أن الخطة تغيرت بأن يبقى قوة من الحرس الثوري في سوريا وأن تأتي إلى لبنان لمساعدة المقاومين اللبنانيين وتقيم الدعم اللوجستي والعسكري لهم ونقل الخبرة والتجربة لهم، لافتاً إلى أنه تغيرت القوة من مشاركة على الجبهات إلى قوة دعم وإعداد ومساعدة اللبنانيين في مقاومة الاحتلال وتحرير أراضيهم المحتلة.

وفي سياق آخر، أثنى السيد نصرالله على انسحاب الشاب اللبناني شربل أبو ضاهر من بطولة العالم للفنون القتالية في أبو ظبي، معتبراً رفضَه مواجهة لاعبٍ إسرائيلي عنواناً من عناوين المقاومة.

أضيف بتاريخ :2022/08/20

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد