أدان مكتب الإرشاد بمحافظة شبوة، استهداف التحالف السعودي، للمعالم الإسلامية والشواهد التاريخية في المحافظة.

وجاء في بيان صادر عن المكتب: "إن هدم الأضرحة والمعالم التاريخية في شبوة يدل على خبث المشروع والفكر المنحرف للتحالف السعودس".

وأشار إلى أن الاعتداء على الأضرحة والمقامات لم يحدث في شبوة إلا من قبل جماعة القاعدة التكفيرية وأدوات التحالف"، مؤكداً أن ذلك استهدافاً لتاريخ اليمن والحضارة الشبوانية الأصيلة.

وشدد، البيان، على أن إقدام التحالف السعودي على تفجير ضريح عبدالرحمن بن عمر باداس في منطقة عرقة بساحل رضوم، وقبة بن عبدالصمد في منطقة رضوم، جريمة تضاف إلى السجل الإجرامي للتحالف.

واعتبر أن الإمارات والسعودية تسعيان لطمس الموروث التاريخي والمعالم الدينية في اليمن، مؤكداً أن ما يحصل في شبوة من صراع هو مخطط لسفك دماء أبنائها لكي يتمكن الغزاة والمحتلين من السيطرة على المحافظة ونهب الثروات.