الأسير الفلسطيني خليل عواودة يعلق إضرابه بعد اتفاق لإطلاق سراحه
علق الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام خليل عواودة إضرابه عن الطعام بعد 172 يوما، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف الإداري والإفراج عنه بتاريخ 2 أكتوبر.
وقال مراسل قناة العالم إن الاحتلال الاسرائيلي وقع اتفاقا سيفرج الاحتلال بموجبه عن الاسير خليل عواودة في الثاني من شهر تشرين اول.
من جانبها أعلنت مؤسسة "مهجة القدس" "انتصار المجاهد خليل عواودة في معركة الأمعاء الخاوية، وانتزاع حريته، بعد خوضه إضراباً بطولياً، يضاف إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي".
ويقضي الاتفاق، بإبقاء الأسير خليل عواودة في مستشفى "أساف هروفيه" حتى تعافيه.
ودعت المؤسسة إلى ضرورة فضح ممارسات الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني أمام العالم جراء ما يتعرض له من اعتقالات تعسفية تحت ما يسمى الاعتقال الإداري بدون توجيه أي إتهام، موجهة النداء لجميع المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للوقوف أمام الاحتلال والضغط عليه لوقف هذا الاعتقال التعسفي والإفراج عن جميع المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال.
في السياق، يستعد قرابة 1200 أسير، للشروع -صباح الخميس- في الإضراب الشامل عن الطعام، ضمن الفوج الأول للأسرى المضربين؛ لانتزاع الحقوق والكرامة.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى في تصريح صحفي أن الفوج الأول ارتفع إلى 1200 أسير سيخوضون الإضراب، بعد انضمام مزيد من أسرى فتح في سجن رامون.
وأوضح أن الحركة الأسيرة ستسلم إدارة السجون قوائم أسرى الفوج الأول المضربين عن الطعام، الساعة الخامسة من مساء غدٍ الخميس.
وأشار إلى أن الحركة الأسيرة ستعلن غدا الخميس في بيان رسمي أسماء قيادة الإضراب الشامل، من جميع الفصائل الفلسطينية.
أضيف بتاريخ :2022/08/31