بعد قطيعة 10 سنوات.. حماس تؤكد تطوير علاقات راسخة مع #سوريا
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" رسميا، مضيها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع سوريا، في إشارة إلى قرب عودة العلاقة بين الجانبين، بعد 10 أعوام من القطيعة.
وقال بيان صادر عن الحركة، الخميس، إن "حماس" ماضية في "بناء وتطوير علاقات راسخة مع سوريا في إطار قرارها باستئناف علاقتها معها خدمة لأمتنا وقضايا العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين، لاسيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة".
وكانت قيادة "حماس"، اتخذت منذ العام 1999 من دمشق مقرا لها، قبل أن تغادرها العام 2012 إثر الحرب في سوريا، وتستقر حاليا في قطر وتركيا وساد توتر وقطيعة بين الحركة والقيادة السورية.
وشدد البيان على أن استراتيجية "حماس" الثابتة هى حرصها على تطوير وتعزيز علاقتها مع أمتها ومحيطها العربي والإسلامي وكل الداعمين للقضية الفلسطينية وفصائل المقاومة في الأراضي الفلسطينية.
وأكد البيان على موقف "حماس" الثابت من وحدة سوريا أرضا وشعبا، ورفض أي مساس بذلك، معربا عن تقدير الحركة لسوريا قيادة وشعبا لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأشار إلى أن الحركة تتطلع أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، مشددا على دعم كافة الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها.
وأعرب البيان عن انحياز الحركة إلى الأمة في مواجهة "المخططات الصهيونية الخبيثة الهادفة إلى تجزئتها وتقسيمها ونهب خيراتها، ونقف صفا واحدا وطنيا وعربيا وإسلاميا لمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي لمخططاته".
وأدان البيان بشدة العدوان الإسرائيلي المتكرر على الأراضي السورية، خاصة قصف مطاري دمشق وحلب مؤخرا، مؤكدا وقوف الحركة إلى جانب سوريا في مواجهة هذا العدوان.
ودعا البيان إلى إنهاء جميع مظاهر "الصراع في الأمة"، وتحقيق المصالحات والتفاهمات بين مكوناتها ودولها وقواها عبر الحوار الجاد، بما يحقق مصالح الأمة ويخدم قضاياها.
ولم يرد مسؤول سوري حتى الآن على ما ذكرته "حماس".
أضيف بتاريخ :2022/09/15