إقليمية

سفير السعودية في #لبنان يجول على حلفائه هناك قبيل تشكيل الحكومة وانتخابات الرئاسة

 

يجول السفير السعودي في بيروت وليد البخاري على رؤساء أحزاب وشخصيات لبنانية مدعومة من بلاده، قبيل تشكيل الحكومة الجديدة وانتخاب رئيس جديد للجمهورية. وتحاول السعودية من خلال هذه التدخلات في الشأن اللبناني، استعادة دورها الذي فقدته بعد تعليق رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري وتياره تيار المستقبل، العمل السياسي.

حيث ترتفع وتيرة الحراك السياسي في لبنان مع اقتراب تشكيل الحكومة الجديدة المتوقعة خلال ايام وانتهاء ولاية الرئيس ميشال عون التي تنتهي ليل الحادي والثلاثين من الشهر المقبل.

وتبدو لافتة حركة السفير السعودي وليد البخاري على اطراف سياسية لبنانية محسوبة على المملكة انطلاقا من الانعطافة اللافتة للسعودية باتجاه لبنان والتي رأت فيها مصادر متابعة انها اتت بدفع فرنسي باتجاه انتخاب رئيس جديد للبلاد ربما بشروط سعودية.

السفير السعودي لدى بيروت وليد البخاري التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، حيث أكد الاخير أن الرياض مستعدة وجاهزة لمساعدة لبنان، بشرط وجود رئيس جمهورية وحكومة جديرين بالثقة حسب تعبيره.

وضمنها زار البخاري ايضا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي نقل عن البخاري حرص الرياض على الاستقرار اللبناني واتفاق الطائف والدستور.

وأشارت تقارير اعلامية لبنانية الى ان البخاري بدأ حركة رئاسية من دارة جنبلاط بعد اتفاق فرنسي - سعودي بضرورة تحريك الملف الرئاسي.

التدخل السعودي في الشأن اللبناني لم يقتصر على ذلك، فقد نقلت شخصيات لبنانية ان اجتماع النواب السنة المرتقب في دار الفتوى المرتقب، يأتي بطلب من السفير السعودي للتنسيق في قضية تشكيل الحكومة الجديدة وتوحيد الموقف من تسمية الرئيس المقبل، للتعويض عن الفراغ الذي خلفه انسحاب تيار المستقبل، برئاسة سعد الحريري، من الحياة السياسية.

أضيف بتاريخ :2022/09/20

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد