تقرير عبري: زيادة الهجمات الإلكترونية الإيرانية ضد "إسرائيل" بنسبة 70%
كشف تقرير عبري، أن جيش الاحتلال رصد زيادة كبيرة بنسبة 70% في عدد المحاولات الإيرانية لشن هجمات سيبرانية ضد أهداف إسرائيلية، لافتاً إلى أن معظم تلك الهجمات كان خلال العام الماضي.
وقال التقرير، الذي أعدته صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية الأربعاء، إن "الجهات المختصة في إسرائيل تمكنت من إحباط العديد من تلك الهجمات؛ إلا أن بعضها تسبب في أضرار كبيرة".
وأوضح أن "الجيش الإيراني يدير 20 وحدة إلكترونية، 10 منها تستخدم لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية، وأن معظم الهجمات تتم بشكل أساسي في عطلة نهاية الأسبوع".
وأضاف أنه "على الرغم من التهديدات بالاستخدام الموسع للأسلحة السيبرانية في الحرب؛ إلا أن كبار المسؤولين العسكريين لا يزالون يقدرون أنه في السنوات المقبلة ستكون الصواريخ هي التهديد الرئيس للإسرائيليين".
وفي ذات الوقت يحذر كبار المسؤولين الإسرائيليين، حسب التقرير، من أن الإنترنت "سيكون قادراً على تعطيل الجيش والدولة وإلحاق الضرر بكافة جوانب الحياة".
وأشار إلى أن "جناح تكنولوجيا المعلومات في الجيش الإسرائيلي قدم هذا الأسبوع نظاماً جديداً تم تطويره لمزامنة أهداف القتال التي ستتم مهاجمتها في الحرب؛ خاصة في الساحة الشمالية".
ويتيح النظام المسمى (Maestro) زيادة تأثير الهجوم من الجو والبر والبحر، ومرونة وسرعة تفعيل القوات من قبل المقر الرئيسي، كما يوفر بيانات قتالية موحدة ونقاط ضعف لجميع الأسلحة وهيئة الأركان العامة، وفق التقرير.
وأفاد بأنه "تم استيعاب النظام من الناحية التشغيلية وبشكل كامل في عملية (Dawn) بعد أن تم تطويره لمدة عام في وحدة البوصلة التابعة لقسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".
إضافة إلى ذلك، حسب التقرير "صممت إدارة التحول الرقمي برنامجا ضخما لاستبدال جميع الإرسالات في الجيش الإسرائيلي لصالح الاتصالات العسكرية الحديثة والمتقدمة".
وأضاف: "المشروع الذي يكلف مليارات الشواكل سيتم الانتهاء منه في نحو عقد من الزمان، وأنه سيكون جنباً إلى جنب مع مشروع آخر يتعلق بالاحتفاظ بجميع المعلومات الأمنية للجيش الإسرائيلي بطريقة آمنة، مما سيمكن من المعالجة السريعة ودمج المعلومات الاستخباراتية".
وخلال السنوات الأخيرة، أعلنت إسرائيل عن تعرض مؤسسات تجارية وشركات تأمين ومستشفيات، بل ومؤسسات حيوية كمصلحة المياه، إلى هجمات سيبرانية عديدة، اتهمت فيها إيران أو جهات محسوبة على الحرس الثوري الإيراني مثل مجموعات "بلاك شادو" و"عصا موسى"، بالوقوف وراءها.
وكان الهجوم الأكبر في 14 مارس/آذار 2022، عندما انهارت عدة مواقع حكومية للكيان واحداً تلو الآخر، جراء هجوم سيبراني، استمر لنحو ساعة ونصف الساعة، واستهدف وزارات وهيئات رسمية مختلفة، بما فيها الصحة والعدل والرعاية الاجتماعية والداخلية ومكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت وغيرها.
أضيف بتاريخ :2022/09/22