#حزب_الله: السفارتان الأميركية والسعودية في لبنان يريدون رئيساً للمواجهة يفرق اللبنانيين
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في"حزب الله" بلبنان الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة على أننا "بحاجة إلى بذل الجهد والتخلي عن الأنانيات والمطامع والمصالح الخاصة كي نصون أنفسنا ومجتمعنا وبلدنا ولا نعرضه إلى المزيد من الانقسامات والأزمات والمشكلات".
ورأى دعموش أن "تجربة التوافق اللبناني على ملف ترسيم الحدود البحرية ناجحة وهامة يجب أن يبنى عليها، وأن تنسحب على كل الاستحقاقات الأساسية، لا سيما استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية، فهذه التجربة أكبر دليل على أنه عندما يتوحد اللبنانيون ويتوافقوا على أمر يمكنهم أن يتجاوزوا العقبات ويحققوا الإنجازات".
ولفت دعموش إلى أن "على القوى السياسية أن تجتهد للتوافق على رئيس يوحد اللبنانيين ويساعدهم على إخراجهم من أزماتهم وليس رئيسا يعمق الأزمات ويزيد في الانقسامات.
واضاف، أن القوى السياسية الأساسية قادرة على إيجاد تسوية معقولة للخلافات والتباينات والتوافق على رئيس للجمهورية، إذا ما تحلت بالواقعية السياسية وابتعدت عن منطق التحدي والمواجهة والكيدية، وإلا فاننا ذاهبون إلى مرحلة يطول فيها الفراغ، في الوقت الذي لا يتحمل البلد فراغًا رئاسيا وحكوميا يشل عمل مؤسساته ويفاقم من تأزم أوضاعه الاقتصادية والمعيشية".
واعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في"حزب الله"، أن "السفارتين الأميركية والسعودية وأتباعهما في لبنان يريدون رئيساً للمواجهة يفرق اللبنانيين ويعمق انقساماتهم ويدخل البلد في فتنة داخلية، بينما نحن نريد رئيساً يجمع اللبنانيين ويعالج أزماتهم ويواجه الفساد ويحمي البلد ولا يتحدى اللا أعداء لبنان".
ورأى أن "تجاهل موازين القوى والإصرار على التحدي والكيدية لن يوصلا إلا إلى نتيجة واحدة هي المزيد من التعقيد والتعطيل وضياع الفرص وإطالة أمد الفراغ وكل هذا ليس في مصلحة اللبنانيين".
أضيف بتاريخ :2022/11/04