شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تضامناً واسعاً مع القيادي المعتقل حسن مشيمع، حيث كتب نجله "علي مشيمع" مغردة: "دخل الاعتصام اليومي أمام مركز كانو يومه العاشر، وما يزال الوالد الأستاذ حسن مشيمع لم يتلق علاجا أو مراجعة طبية. هذا نموذج صارخ لثقافة التسامح والتعايش المشترك في البحرين".

وغرد "علي مهنا" حول هذا الموضوع كاتبا: "عشرة أيام (ليلاً ونهاراً) محمد مشيمع يعتصم أمام مركز كانو الصحي مطالباً بعلاج والده الأستاذ حسن مشيمع، نهج سلمي حضاري للمطالبة بحق، وبدل علاج والده فقد صار محمد يتعرّض للاعتقالات المتكررة. اللهم شافه بشفائك".

وجاء في حساب منظمة "أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين حول المعتقل الاستاذ حسن مشيمع: "تطالب المنظمة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الأستاذ حسن مشيمع نتيجة وضعه الصحي المتردي منذ سنة ونصف تقريبا ليحصل على الرعاية الصحية المناسبة وتجنب المزيد من الخطر الذي يواجهه بسبب الاهمال المتعمد من قبل السلطات البحرينية لوضعه الصحي المتدهور".

الجدير بالذكر أن القيادي البارز حسن مشيمع يعاني منذ فترة زمنية من وضع صحي صعب داخل معتقلات نظام آل خليفة.