تجمع علماء لبنان: لا وجود لشيء اسمه "إسرائيل" بل هي فلسطين وإلى الأبد
أصدر تجمع العلماء المسلمين في لبنان، بياناً بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتوجه من خلاله برسالة إلى الشعب الفلسطيني أكد فيها أن زوال الكيان الصهيوني بات اليوم أقرب من أي وقت مضى خاصة مع تصاعد العمليات البطولية من الشعب الفلسطيني على كامل التراب الفلسطيني وأن وصول الصهيونية المتطرفة إلى الحكم ستعجل بزوال هذا الكيان.
وجاء في البيان:
"يصادف اليوم اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، الشعب الذي ما زال يعاني من المجازر الصهيونية والاعتداء عليه من قبل الجنود وقطعان المستوطنين منذ جريمة إعلان الكيان في العام 1948 إلى اليوم، وما يفعله العدو الصهيوني ليس جريمة يرتكبها وحده بل تشاركه فيها وتدعمه بريطانيا التي كانت السبب في إنشاء كيانه وما زالت توفر له الدعم حتى اليوم، وترفض حتى مجرد الاعتذار عن جريمتها ضد الإنسانية في حقه، وسار على دربها وبشكل أبشع الولايات المتحدة الأميركية التي تقف حجر عثرة أمام أي قرار يدين الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني بل وتبرر له جرائمه في حق الشعب الفلسطيني، وهذا وإن كان متوقعا من أميركا وأوروبا إلا أن الجريمة الأبشع والظلم الأشد مضاضة على هذا الشعب هو مواقف الحكام العرب الذين أداروا الظهر لهذا الشعب وتركوه يجابه وحده آلة القتل والدمار الصهيونية، وسارعوا لعقد اتفاقيات استسلام له تحت عنوان "التطبيع" ويعملون على الضغط على الفلسطينيين ليرضوا بما يقدمه لهم الكيان الصهيوني الذي لن يصل إلى عشرة% مما وعد به ضمن اتفاقية الذل والعار في أوسلو".
وأضاف: "إلا أن المشهد الذي يفرح القلب هو ردود فعل المشاركين العرب في حضور مباريات كأس العالم الذين رفضوا أن يعطوا مقابلة لمندوبي وسائل الإعلام الصهيوني معلنين أن لا وجود لشيء اسمه "إسرائيل" بل هي فلسطين وستبقى إلى الأبد فلسطين، وهذا ما أكد أن كل ما يسعى اليه الكيان الصهيوني وداعموه الدوليون وأتباعه حكام العرب لن يجدي نفعا في التطبيع مع الشعوب".
وتابع: "وتوجه تجمع العلماء المسلمين بالتحية للشعب الفلسطيني البطل على استمراره في مواجهاته البطولية مع آلة الدمار الصهيونية ويطالب التجمع الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحرة لأوسع تأييد ومساندة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته على كامل التراب الفلسطيني".
وتوجه التجمع بالتحية للمشاركين في حضور مباريات كأس العالم الذين عبروا عن رفضهم للحديث مع المندوبين الصحافيين الصهاينة وإعلانهم عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني بل أن هذه الأراضي المقدسة هي فلسطين وستبقى كذلك إلى الأبد ولا علاقة لهم بالتطبيع الذي يمارسه حكامهم مع العدو الغاصب، والإحباط الحاصل داخل الكيان الصهيوني من هذا الأمر ينم عن فشل كل محاولاته لإيجاد لغة خطاب وتواصل مع الجماهير العربية والإسلامية بل مع الجماهير الحرة في العالم.
أضيف بتاريخ :2022/11/30