حزب االله ينفي الاتهامات الموجهة ضده باستهداف "مجدل شمس"
نفى حزب االله اللبناني علاقته بحادثة استهداف مجدل شمس في الجولان المحتل مساء أمس، مؤكداً عدم صحة جميع الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص.
وقال حزب االله في بيان له:
“تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات اعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص”.
ويعلم أهالي بلدة شمس التي تبعد عن لبنان بضعة كيلومترات أن بلدتهم ضمن قواعد الحرب كانت ضمن دائرة السلم والأمان، ويعلم حزب الله خصوصيتها، وخُلُوها من الأهداف العسكرية أيضًا.
وبين حزم المقاومة وصدق فعلها وقولها والتاريخ الاجرامي للاحتلال، يقف المرء امام سيل من الاكاذيب التي أطلقها قادة العدو جيلاً بعد جيل.. وما حرب الابادة التي يشنها نتنياهو وجيشه على قطاع غزة والمواقف الدولية على أنواعها من قضائية وسياسية، الاَّ تعبيراً أكيداً عن صورة القاتل الحقيقي الذي يمعن في دماء الفلسطينيين على مدار الساعة.
وعلى خلفية حملة الاتهامات المزعومة والتهويل التي أطلقها المسؤولون الصهاينة بعد حادثة مجدل شمس، قرر رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو اختصار زيارته إلى الولايات المتحدة عدة ساعات والعودة الى فلسطين المحلتة، حيث يرأس بعد ظهر اليوم، اجتماعاً للمجلس الوزاري المصغر.
كما أشارت وسائل إعلام العدو إلى أنَّ نتنياهو أجرى مشاورات أولية مع السكرتير العسكري.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تخطئ صواريخ البطاريات والقبب الحديدية الإسرئيلية وتلتف لتضرب أرض مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، كما جرى في العاشر من تموز الجاري، وكذلك كان الأمر مجدداً.
أضيف بتاريخ :2024/07/28