يقوم  محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي بزيارة إلى الأردن نهاية الأسبوع الجاري تهدف إلى لتوقيع بروتوكولات واتفاقيات خاصة وإنجاز معاملات ورقية مع وجود مشاركة "إسرائيلية".

مراقبون أشاروا إلى أن الشراكة الجديدة بين الأردن والسعودية تقف وراء القانون الجديد صندوق الاستثمار الجديد الذي يسمح للدول بالاستثمار في مشاريع الأردن الضخمة ، حيث أنه يعد على وقع وعد سعودي بمليارات استثمارية في مشاريع ضخمة ستقام في مجال الطاقة والنقل وخصوصاً في المناطق المحاذية للحدود مع الأردن وبصورة توفر فرص عمل للأردنيين.

وكان القانون قد أثار جدلا بسبب سماحه لإسرائيل بالمشاركة في هذه المشاريع حيث أن النواب الأردنيون أعلنوا رفضهم لتمرير القانون دون نص يستثني إسرائيل حصرياً من المساهمة في المشاريع الاستثمارية الضخمة إلا أن القانون مر وتراجع النواب عن رفضهم.
مراقبون رأوا أن تراجع البرلمانيين الأردنيين عن رفضهم للقانون يعود إلى أن الطرف السعودي الراعي له لا يطلب في الواقع استثناء إسرائيل.

 وكانت السعودية والأردن قد وقعتا نهاية الشهر الماضي على محضر إنشاء مجلس التنسيق الثنائي، بهدف تنمية وتعميق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتعزيز التعاون القائم بينهما حيث زار بن سلمان الأردن والتقى مع الملك عبد الله الثاني الشهر الماضي.

 يشار إلى العلاقات بين الرياض وعمان تشهد تقاربا منذ عهد العاهل السعودي الراحل، الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي طرح فكرة ضم المغرب والأردن إلى دول مجلس التعاون الخليجي.