شنّ رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني هجوماً حاداً ضد بعض الشبان الحكام في السعودية "غير الناضجين والمغرورين"، داعياً عقلاء العالم الإسلامي والمؤسسات الدولية إلى التدخل من أجل تشكيل لجنة لتقصّي الحقائق في كارثة منى.

وأكد رفسنجاني، الأربعاء "7 أكتوبر 2015م"، ضرورة "عدم السماح بغلق الطريق أمام معرفة الاسباب الحقيقية لهذه الكارثة والتفاوض لحل هذه القضية"، محذراً من "دخول الجماعات المتطرفة والارهابية التي لا تعرف سوى لغة السلاح والقتل على الخط في حال عدم إيجاد الحلول".

وأشار رفسنجاني إلى التصريحات "غير المتزنة والحادة" لبعض المسؤولين السعوديين، قائلاً إنها "تعطي الذريعة للجماعات المغرضة والحاقدة التي تسعى دوماً إلى إيجاد ونشر التفرقة بين الأمة الواحدة، وخاصة الشيعة والسنّة"، لافتا إلى أن "تنظيم "داعش" الإرهابي الذي يعتبر العدو الرئيسي للثقافة الإسلامية الأصيلة هو المستفيد الأكبر من هذه التصريحات".