#لاريجاني: #السعودية زودت ’ #إسرائيل’ بمعلومات خلال عدوانها على #لبنان في العام 2006
قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي "علي لاريجاني" أن لدى إيران معلومات موثقة تفيد بأن المملكة السعودية زوّدت الكيان الإسرائيلي بمعلومات استخباراتية خلال حربه على لبنان في تموز 2006.
وأضاف لاريجاني إن السعوديين أرادوا أن يبحثوا عن ذريعة خلال حرب الـ 22 يوماً في غزّة من أجل التخلي عن مسؤولياتهم من خلال القول إنها حرب أهلية وحرب إيران، لافتاً إلى أن طهران وقفت إلى جانب حماس ودعمتها عسكريّاً، ولم تخفِ ذلك.
وبحسب تقارير إخبارية، رأى لاريجاني أن مواجهة الكيان الإسرائيلي ليست في برنامج الدول العربية، مُوضحا: أنهم يكتفون بإطلاق الشعارات في المحافل المختلفة وفي الإجتماعات الدوليّة المختلفة حول دعم فلسطين، معتبراً أن هذا ما جعل الكيان إلاسرائيلي متعسّفا في المنطقة.
ووصف لاريجاني الخلافات بين طهران والرياض بـ"العميقة"، معتبراً أن السعودية هي التي تساهم في تعميق هذا الخلاف، مُشددا على أن بلاده ترغب في أن تتعامل أخويّاً مع السعوديّة كبلد إسلامي، مشيراً إلى أنه ليس هناك من ذريعة أو أي دليل لتأزيم العلاقات معها.
وأشار لاريجاني إلى خطوات قامت بها بلاده لتحسين هذه العلاقات وتعزيزها، موضحاً أن إستراتيجيّة الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة تقوم على أساس العلاقات الأخويّة مع البلدان كافة.
من جانب آخر رأى لاريجاني في الوضع السوري بإنه يمكن حل المسألة بشكل يحفَظ الحكومة والسلطة من الانهيار، وقال إن كل الذين يريدون أن يلعبوا دوراً في المستقبل السوري يجب أن يكونوا موجودين، لافتا إلى أن، لا أحد يسعى لحذف دور الآخرين، معتبراً أن هذا هو الخطأ الذي طرحه البعض ليثيروا المتاعب وليطيلوا عمر الأزمة في سوريا، وكرر موقف بلاده من أن اختيار رئيس الجمهورية في سوريا هو من حقّ الشعب السوري وحده.
وتناول لاريجاني الأزمة في العراق، قائلاً إن الأمريكين عندما احتلوا العراق عرضوا على الإيرانيين تسليم السلطة للمسلمين الشيعة مقابل الحصول على دعمهم، لكن إيران سعت إلى إشراك الطوائف السنّية والأكراد كافة في السلطة.
وعن علاقة إيران بتركيا، قال :أن بلاده لديها خلافات مع تركيا لكنها لا تعاديها، متحدثاً عن علاقات صداقة وعلاقات إقتصاديّة وبرلمانيّة مع أنقرة، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.
أضيف بتاريخ :2016/06/08