إقليمية

نتنياهو يتعهد بـ ’رد فعل مكثف’ بعد هجوم #تل_أبيب


تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان برد فعل مكثف بعد زيارته لموقع الهجوم الذي استهدف مركزا للتسوق في تل أبيب وقتل فيه أربعة أشخاص.

ونقل البيان عن نتنياهو قوله "ناقشنا عددا من الخطوات الدفاعية والهجومية التي سنتخذها للتصدي لهذه الظاهرة"، وأضاف "الشرطة والجيش وقوات الأمن ستتخذ رد فعل مكثف، ليس فقط للقبض على المتواطئين في هذه الجريمة ولكن أيضا للحيلولة دون وقوع حوادث أخرى".

ولم يعط نتنياهو المزيد من التفاصيل، ولكن السلطات الاسرائيلية قالت إنها أوقفت تصاريح دخول 83 ألف فلسطيني خلال شهر رمضان في أعقاب هجوم تل أبيب.

وقال تصريح للوحدة التي تدير الشؤون المدنية في الضفة الغربية المحتلة "تم تجميد جميع التصاريح، خاصة التصاريح للزيارات العائلية من يهودا والسامرة إلى إسرائيل"، مشيرة إلى إن 83 الف فلسطيني سيتأثرون بالأمر، وأن 200 من سكان غزة كانوا قد حصلوا على تصاريح لزيارة أقاربهم في رمضان ستجمد تصاريحهم.

وقتل 4 أشخاص وأُصيب آخرون في إطلاق نار بمركز تسوق بوسط تل أبيب، وقال متحدث باسم مستشفى إشيلوف إن ستة مصابين ما زالوا يعالجون من إصاباتهم.

وذكرت الشرطة الإسرائيلية إن قوات الأمن احتجزت مسلحين اثنين يُعَالج أحدهما في المستشفى.

ووقع الهجوم في مركز "سارونا ماركت" للتسوق بوسط مدينة تل أبيب، والواقع بالقرب من وزارة الدفاع والمقر الرئيسي للجيش الإسرائيلي، وأفادت خدمة الطوارئ الإسرائيلية بأن خمسة من المصابين حالتهم حرجة.
وقال تشيكو إدري قائد شرطة تل أبيب إنه "حادث إرهابي خطير للغاية" وإن مخاوف وجود مهاجم ثالث لا أساس لها من الصحة.

ووقع الهجوم نحو الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي في منطقة قريبة من وزارة الدفاع الاسرائيلية والمقر الرئيسي لقيادة الجيش حيث أوضح تسجيل بالفيديو مجموعات من الأشخاص تفر من موقع الحادث ووصول سيارات الإسعاف فيما أظهرت الصور طاولات ومقاعد مقلوبة في مطعم.

وقالت امرأة لقناة 10 التلفزيونية الاسرائيلية إنها كانت تحتفل بعيد ميلاد ابنها عندما سمعت إطلاق نار و"أدركت على الفور إنه هجوم إرهابي"، وأضافت مايتال ساسي: "عدونا بسرعة البرق مع الرضيع في عربته. صرخت في الذين لم يكونوا يفهمون الأمر أن يهرعوا في الفرار".

وقال إدري أحد المتواجدين في الموقع: "وصل إرهابيان إلى المركز التجاري وهما يطلقان النار، ولأسفنا الشديد أصيب تسعة أشخاص في إطلاق النار. وصودرت الأسلحة التي كانا يحملانها".

ولم يتضح بعد من نفذ الهجوم، ولكن الهجمات التي شنها فلسطينيون زادت منذ العام الماضي، حيث وقعت سلسلة من الهجمات بإطلاق النار والطعن بالسكاكين والصدم بالسيارات لكن تراجع عدد الهجمات في الشهور الأخيرة.

أضيف بتاريخ :2016/06/09

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد