أكدت وزارة الخارجية العراقية على أن "الحشد الشعبي هيئة رسمية وهو جزء من منظومة الدفاع الوطني"، رافضة التدخل السعودي في الشؤون العراقية.

جاء ذلك على خلفية تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير التي دعا فيها إلى تفكيك الحشد الشعبي بحجة تأجيج التوتر الطائفي.

وقال المتحدث باسم الوزارة احمد جمال، في بيان له : "ان وزارة الخارجية العراقية تعبّر عن رفضها وانزعاجها للتدخل المتكرر من قبل الخارجية السعودية في شؤون العراق الداخلية، وتنصح بعدم تناول قضايا العراق بخطاب ينقل خلافات المملكة مع بعض الدول او يصدر لأزماتها الداخلية".

وأكد المتحدث في البيان بأن الحشد الشعبي هيئة رسمية تشكّلت من متطوعين يمثلون كافة مكونات الشعب العراقي وهو جزء من منظومة الدفاع الوطني، يأتمر بإمرة القائد العام للقوات المسلحة ويحصل على تمويله من ميزانية الدولة، ويتصدى مع الجيش العراقي وباقي تشكيلاته المسلحة  للفكر التكفيري المتطرف الذي تمت تغذيته واحتضانه في حواضن باتت معروفة.

ولفت البيان إلى أن الحكومة العراقية مكونة من كافة فئات الشعب العراقي وهي نتاج لممارسة ديمقراطية، ومن الاجدر ببعض الدول منع مواطنيها عملياً من اعتناق الفكر التكفيري المتطرف والالتحاق بـ "داعش".

وأكد البيان على أن المعركة ضد تنظيم "داعش" مستمرة وأن الإنتصار الذي تحقق في الفلوجة سيتبع بانتصارات أخرى على يد مقاتلي العراق، منوها إلى أن بعض التصريحات لن تثني الشعب العراقي عن المضي في تحرير كامل المدن العراقية المغتصبة