أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالجزائر النسخة الثالثة عشر من مسابقة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم والتي يشارك فيها متسابقون من 56 دولة عربية وإسلامية.

و  تواصل جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده والتي انطلقت الاثنين27 يونيو  بدار الإمام في العاصمة الجزائر دور التصفيات للمسابق، وتخص هذه المسابقة التي اشرف على انطلاقها وزير الشؤون الدينية والاوقاف (الجزائر) محمد عيسى فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و25 سنة حيث سيتم اختيار عشرة متسابقين منهم في المرحلة الأولى.

كما تشمل هذه المسابقة فئة صغار حفظة القرآن  ما دون 15 سنة والذي سيتم اختيار منهم الثلاثة الأوائل لتكريمهم بجوائز بمناسبة إحياء ليلة القدر المباركة في ال27 من شهر رمضان المعظم.

وأوضح الوزير محمد عيسى  انه تم دعوة 66 دولة إسلامية وعربية للمشاركة في هذه المسابقة النهائية منها 10 دول ليست من منظمة التعاون الاسلامي التي تتواجد بها الاقليات المسلمة مثل روسيا وكندا والفلبين والهند، واضاف أنه استجابت 45 دولة للدعوة  ومن المنتظر أن يصل عدد المشاركين في مسابقة الجزائر الدولية الى 50 دولة مشيرا الى ان الجزائر تتميز ب"المصداقية"  في تنظيم مثل هذه المنافسات الدينية .

وذكر وزير الأوقاف الجزائري أن ولايات الجزائر ارسلت نخبتها في حفظ وتجويد القرآن الكريم، كاشفا بأن البنات متقدمات على البنين في الحفظ وأنه بإمكانهن ان يحتلن المرتبة الاولى لاسيما وأن إحدى الفتيات كانت قد شرفت الجزائر في إحدى المنافسات التي جرت بالأردن .
وفي رده عن ربط المسابقات القرآنية بشهر رمضان أرجع مسؤول قطاع الشؤون الدينية ذلك لكون القرآن الكريم أنزل في هذا الشهر المبارك.