إقليمية

عريقات: الرباعية ساوت بين القوة المحتلة وشعب #فلسطين الواقع تحت الإحتلال

 

أكد امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات أن تقرير الرباعية لا يلبي توقعات الشعب الفلسطيني ولم يرق الى مستوى التوقعات، مشيراً إلى أن الرد الرسمي سيصدر بعد المتابعات والمداولات التي ستجريها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح..

وقال عريقات: "إن الانطباع الأولي لتقرير اللجنة الرباعية لا يلبي توقعاتنا كشعب يعيش تحت الاحتلال"، وأشار إلى أن التقرير ساوى بين القوة المحتلة وشعباً تحت الاحتلال، واضاف:  "من الواضح أن بعض أطراف المجتمع الدولي تصر على تجنب المسؤوليات القانونية والأخلاقية لتنفيذ القانون والاتفاقات الدولية لحماية الشعب وضمان تحقيق حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم"

 وشدد عريقات على أن استئناف أي عملية تفاوضية ذات جدوى يتطلب تنفيذ جميع الاتفاقات الموقعة والالتزام بالشرعية الدولية ومرجعيات السلام ضمن سقف زمني محدد بما في ذلك وقف الاستيطان بشكل كامل والإفراج عن الأسرى، وخاصة أسرى ما قبل اوسلو.

ودعا صائب عريقات المجتمع الدولي إلى دعم المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر سلام متعدد الأطراف، ودعم مبادرة السلام العربية، موضحا أن الهدف يكمن في إقامة دولة ذات سيادة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.

وطلب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل أبو ردينة من الجميع وخاصة حركة حماس أن تقرأ بيان الرباعية ليظهر لهم كيف يتم محاولة رهن القرار الوطني الفلسطيني المستقل لأجندات إقليمية، مما أدى إلى أن يدفع الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير أثماناً باهظة للحفاظ على استقلالية القرار وهويته الوطنية.

ووصف أبو ردينة الرباعية بالعجز عن وضع  آلية لإنهاء الاحتلال، مضيفاً أن الجانب الأمريكي غائب فيما يتعلق بلعب دور ضاغط على إسرائيل لوقف الاستيطان، والالتزام بالشرعية الدولية.


وكان تقرير اللجنة الرباعية الذي صدر الجمعة 1 يوليو في 10 صفحات بعد تأخير صدوره مرات عدة اعتبر أن استمرار النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية "واحدا من ثلاثة اتجاهات سلبية" يجب تغيير مسارها للإبقاء على أمل تحقيق سلام في الشرق الأوسط.

وبدأ التقرير بانتقاد ما وصفه بـ"العنف والتحريض على الكراهية وبناء المستوطنات وفقدان السلطة الفلسطينية للسيطرة على قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس تقوض آمال التوصل إلى سلام دائم".

ثم انتقل التقرير إلى النشاط الاستيطاني الاسرائيلي، وقال إنه منذ بدء عملية السلام في أوسلو عام 1993 تضاعف عدد المستوطنين حتى وصل إلى أكثر من 570 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات تعتبرها الأمم المتحدة ومعظم دول العالم غير قانونية،  وأضاف أن "إسرائيل" استأثرت لنفسها بحق استخدام نحو 70 في المئة من المنطقة C وهو ما يمثل 60 في المئة من الضفة الغربية المحتلة وتوجد بها معظم الأراضي الزراعية.

أضيف بتاريخ :2016/07/03

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد