منع الكيان الصهيوني محافظ مدينة الخليل كامل حميد من دخول أراضيها بعدما قدم تعازيه لعائلة فلسطيني قتلته القوات الإسرائيلية بعد قتله طعنا بالسكين فتاة إسرائيلية.

وأعلن مكتب تنسيق الأنشطة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، يوم الأحد 3 يوليوعن إلغاء امتيازات محافظ الخليل كامل حميد ومنعه من دخول الكيان الصهيوني لأنه قدم تعازيه لعائلة "إرهابي" حسب وصف مكتب التنسيق.

نفى محافظ الخليل عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" أن تكون لديه أي امتيازات، مضيفا: "إن كان يقصد بعدم دخولي إلى الكيان المحتل، فأنا لا توجد لدي أية أعمال داخل الكيان".

واستشهد الشاب الفلسطيني محمد طرايرة البالغ 19 عاما من قرية بني نعيم قرب الخليل، بعدما أقدم الخميس الماضي على طعن فتاة إسرائيلية تحمل الجنسية الأمريكية في مستوطنة كريات أربع.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد3 يوليو أمام مجلس الوزراء أنه سيتم اتخاذ سلسلة تدابير تشمل أساليب عدوانية لم تستخدم من قبل للرد على الهجمات الأخيرة ضد الإسرائيليين والتي تركزت في منطقة الخليل، ووقع عدد كبير من الهجمات في مستوطنة كريات أربع ومدينة الخليل المجاورة لها.

ويعيش قرابة 190 ألف فلسطيني في الخليل وهي أكبر مدينة في الضفة الغربية المحتلة في أجواء توتر دائم مع نحو 700 مستوطن يهودي يقيمون في جيب في قلب المدينة بحماية من الجيش الإسرائيلي.