كشفت مصادر أمنية كويتية  أمس الاربعاء 13 يوليو أن معلومات مهمة قُدمت للسعودية والإمارات والبحرين بعد التحقيقات التي أجرتها مع عناصر خلايا "داعش" والتي ضبطتها قبل عيد الفطر.

وكانت وزارة الداخلية الكويتية أعلنت في 3 يوليو الجاري إحباط 3 مخططات إرهابية عبر توجيه ثلاث ضربات استباقية داخل البلاد وخارجها، وأنها تمكنت من ضبط عناصر إرهابية تنتمي لتنظيم ما يُعرف بـ«داعش»، وألقت القبض على عناصر تنتمي له.

وفي شأن آخر، قررت محكمة الاستئناف الكويتية أمس حبس المتهمين في ما يعرف بقضية "قروب الفنطاس"، التي يتهم فيها أفراد من الأسرة الحاكمة ببث معلومات تتعلق بأمن الحكم في البلاد، وأحالت المدير السابق لجهاز أمن الدولة الشيخ عذبي الفهد الصباح، والشيخ أحمد الداود الصباح، والمحاميين فلاح الحجرف وعبدالمحسن العتيقي إلى السجن الخاص بقصر العدل، وحددت جلسة 20 يوليو الجاري للنظر في القضية.

ويواجه المتهمون تهماً تتعلق بالإساءة إلى الذات الأميرية والقضاء وإساءة استعمال الهاتف، ومن ضمن المدانين أيضاً مالك ورئيس تحرير صحيفة وتلفزيون "الوطن" الشيخ خليفة علي العذبي التي جرى إغلاقهما بقرار حكومي.

 وأوقفت الجهات الأمنية مساء الثلاثاء 12 يوليو المحاميين فلاح الحجرف وعبدالمحسن العتيقي المتهمين بالقضية المثيرة لحظة وصولهما إلى المطار قادمين من لندن، وذلك بعد صدور حكم بالسجن خمس سنوات.

ويعرف "قروب الفنطاس" بأنها مجموعة تتواصل ببرنامج "واتساب" تناولت خلال اجتماعها بمنطقة "الفنطاس" معلومات أمنية ومزاعم ضد رئيس مجلس الوزراء الكويتي السابق الشيخ ناصر المحمد الصباح ورئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، حول التآمر السياسي وإساءة استغلال السلطة والمال العام في قضية "الشريط" التي عاشتها الكويت عامي 2013 و2014، وانتهت بظهور وزير النفط السابق الشيخ أحمد الفهد على التلفزيون نافياً صحة ما ورد في الشريط ومعتذراً إلى الأمير الشيخ صباح الأحمد وإلى من مستهم الاتهامات.