وجّه علماء البحرين تحذيراً من تمادي السلطات الأمنية في الانتهاك الأخير الذي طال مراسم عاشوراء في مختلف المناطق من المملكة البحرينية، والذي  عمل على استفزاز مشاعر المعزين في أيام مصيبة سبط رسول الله الإمام الحسين (ع).

وفي بيان لهم تحت عنوان “هل قرر النظام خوض حرب ضد معتقدات الشعب؟”، قال العلماء “نحذر من التمادي في هذا المسار الكارثي، فلقد تصاعد الاضطهاد الطائفي علي يد السلطة ووصل إلى درجات خطيرة جداً”.

كذلك انتقدوا انتهاك السلطات الأمنية لمراسيم عاشوراء في مختلف مناطق البحرين واستفزازهم “مشاعر المعزين بدلا من حماية هذه الشعائر كما هي وظيفة الدولة بالنصوص الدستورية والمواثيق والعهود.”

وذكر البيان “أن هذه الممارسات مخالفة لتعاليم الإسلام الحنيف وما أجمع عليه المسلمون من مودة آل رسول الله (ص) وسيد شباب أهل الجنة وتعظيم شأنهم، واحترام كل ما يتصل بهم كأئمة ورموز للإسلام العزيز.”

وتابع البيان بوصف العلماء لممارسات السلطة بأنها “اضطهاد للحريات الدينية المكفولة" مضيفين سؤلاً حول “هل قرر النظام خوض حرب ضد معتقدات الشعب؟ ماذا يريدون من محاربة شعائر الطائفة ومعتقداتها؟ وماذا ينتظرون من وراء ذلك؟ ولمصلحة من؟"، محذّرين "من التمادي في هذا المسار الكارثي، فلقد تصاعد الاضطهاد الطائفي علي يد السلطة ووصل إلى درجات خطيرة جدا.”