نشرت «ديجيتال شادوز» دراسة عالمية مفادها أن قطاع التقنية في الشرق الأوسط تعرض لأكبر قدر من تسرب بيانات الموظفين، وأن الإمارات هي الأكثر تأثراً بتلك الحالات بتسرب أكثر من 15 ألف إثبات، تليها السعودية بأكثر من 3 آلاف، فالكويت وقطر.

أمّا فيما خصّ الأرقام المتبقية فهي متدنية نسبيا بالمقارنة مع الأرقام العالمية، بسبب انخفاض نسبة المؤسسات الموجودة في الشرق الأوسط.

وبحسب التقرير فإنّ 97% من أكبر ألف شركة في العالم تعرضت لسرقة إثباتات موظفيها وتسرب معلومات البريد الإلكتروني وكلمات المرور.

وفي بحث لها حول الإثباتات المعرضة للمخاطر الإلكترونية، أشارت "ديجيتال شادوز" إلى أن الشركات تعرضت  لتسرب الإثباتات المتاحة للعموم عبر الإنترنت، ووقعت العديد من تلك الحالات بسبب خرق طرف ثالث، وذكرت أن أكبر عمليات الخرق تتم من منصات التواصل الاجتماعي.