منع النظام البحريني للأسبوع الثالث عشر على التوالي، المواطنين البحرينيين من إقامة أكبر صلاة جمعة في المملكة، وذلك بعد منع إمام الصلاة والمصلين من دخول منطقة الدراز المحاصرة منذ إسقاط جنسية الشيخ عيسى احمد قاسم في العشرين من يونيو/حزيران الماضي.

فيما أدى المواطنون الذين تمكّنوا من الوصول إلى جامع الإمام الصادق عليه السلام الصلاة فُرادى، قبل خروج تظاهرة حاشدة في الدراز تضامنًا مع الشيخ قاسم والأمين العام لجمعية "الوفاق" الشيخ علي سلمان وتنديدًا بالاضطهاد الطائفي المستمر، حيث رفع المتظاهرون شعارات تستنكر استهدافهم مطالبين السلطة بالابتعاد عن الخيار الأمني الذي تنتهجه والإفراج عن الرموز والمعتقلين على خلفيات سياسية.

إلى ذلك، انتشرت عشرات المركبات العسكرية والآليات المدرعة في محيط منطقة الدراز لمنع المواطنين من دخول المنطقة ولو سيرًا على الأقدام لأداء الصلاة.

يأتي هذا في الوقت الذي تمنع فيه السلطات البحرينية إمام أكبر صلاة جمعة وجماعة في البحرين الشيخ محمد صنقور من دخول الدراز لأداء الصلاة بذريعة منعه من الخطاب، فيما منعت مرارًا الإمام البديل بحجة عدم معرفتها به بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية.