بدأت والدة القيادي البحريني المعتقل الشيخ ميرزا المحروس، أمس الأحد إضراباً عن الطعام تضامنا مع ابنها الذي دخل يومه الثالث من الإضراب احتجاجا على منعه من السماح بزيارة خالته التي ترقد في العناية القصوى بالمستشفى.

نشطاء بحرينييون أعربوا عن خشيتهم على حياة الشيخ المحروس الذي يعاني من مشاكل صحية ومضاعات نتيجة التعذيب الذي تعرض له بعد اعتقاله والتحقيق معه في مارس 2011م، وسيؤدي الإضراب عن الطعام لتدهور آخر على صحته حيث وصل معدل السكر إلى نسبة متدنية كما قالت عائلته التي أشارت إلى أنه وصل إلى مستوى3  وهو ما يشكل خطرا جديا على حياته.

يذكر أنّ الشيخ المحروس محكوم بالسجن 15 سنة في القضية المعروفة بقضية “الرموز”، منذ مارس 2011.

وفي سياق متصل، أعلن المعتقل حسين عبد الوهاب، نجل القيادي المحكوم بالمؤبد الأستاذ عبد الوهاب حسين، الإضراب عن الطعام احتجاجا على عدم توفير الرعاية الصحية له بعد تدهور وضعه الصحي وعدم قدرته على الحركة بسبب الآثار المضاعفة لمرض “الدسك”.

وكانت عائلة حسين ذكرت بأن السلطات منعت من إدخال سرير طبي لابنها المعتقل في سجن الحوض الجاف رغم التقارير الطبية التي تؤكد طبيعة وضعه الصحي حيث لم يعد يستطيع الحركة إلا بكرسي متحرك، ووصفت وضعه بأنه “أقرب للشلل”، كما أشارت العائلة إلى “وعود” من ما يُسمى بأمانة التظلمات بتوفير رعاية طبية له عند طبيب مختص وإدخال السرير الطبي، إلا أن ذلك لم يتحقق حتى الآن.

وقد أعلن حسين أمس السبت، ٥ نوفمبر، الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجا عن المماطلة في تقديم العلاج المناسب له والاكتفاء ب”المسكنات”.