بدء فرز الأصوات في انتخابات #الكويت
باشرت اللجان الانتخابية في الكويت أمس السبت 26 نوفمبر، بعد عملية تصويت لاختيار أعضاء مجلس الأمة الـ15، فرز الأصوات تمهيدا لإعلان النتائج.
وأشارت الوكالة الكويتية "كونا" إلى أن مراكز الاقتراع أغلقت عند الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي للكويت.
وكان الكويتيون قد بدأوا في الساعة الثامنة من صباح يوم السبت بالتوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب 50 عضوا لمجلس الأمة، يمثلون خمس دوائر انتخابية من أصل 293 مرشحا بينهم 14 امرأة.
ويحق لـ 483 ألفا و186 ناخبا كويتيا التصويت في الانتخابات التي جرت وفق نظام الصوت الواحد في 452 لجنة فرعية وأصلية منها 259 خاصة بالرجال و283 للنساء.
ويأمل الشارع الكويتي أن تكون الانتخابات بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي والخروج من دائرة الصراع المستمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
ويتنافس في هذه الانتخابات التي تجرى وفق نظام الصوت الواحد، 293 مرشحا منهم 15 امرأة، وسط ملامح تنافس انتخابي كبير على المقاعد الخمسين التي يتكون منها مجلس الأمة، ويتوزع المرشحون على خمس دوائر انتخابية، حيث يخصص عشرة نواب لكل دائرة.
وخصصت السلطات الكويتية 100 مركز اقتراع، فيما يشرف على تأمين الانتخابات نحو 15 ألف عنصر من رجال الأمن والمدنيين العاملين في وزارة الداخلية.
ويتوقع محللون أن يشهد المجلس الجديد تغييرات كبيرة في تركيبته وعودة نواب سابقين ومرشحي المعارضة.
وركز المرشحون خلال حملاتهم الانتخابية على الجانب الاقتصادي، خاصة قضايا البطالة وارتفاع الأسعار، وتخفيض دعم السلع والخدمات الحكومية.
وكانت الكويت قد دخلت الجمعة 25 نوفمبر، مرحلة "الصمت الانتخابي" قبيل بدء عملية الاقتراع، بهدف إعطاء الناخبين فرصة لتحديد اختياراتهم بعناية، بعد حل مجلس الأمة في الـ16 من أكتوبر الماضي بمرسوم أميري ومرور 34 يوما من الإشهار الانتخابي، فيما يقتصر دور وسائل الإعلام أثناء الصمت الانتخابي على نشر رسائل تثقيفية للناخبين وحثهم على المشاركة الإيجابية في الانتخابات عموما وليس لمصلحة مرشح معين، وتمنع خلال هذا اليوم بموجب القانون وسائل الإعلام ومنها الإلكترونية من ممارسة أي نشاط في إطار الحملات الانتخابية للمرشحين.
يُشار إلى أن الكويت انتخبت أول برلمان لها عام 1963، وترشح آنذاك 205 أشخاص للفوز بعضوية المجلس المكون من 50 عضوا.
أضيف بتاريخ :2016/11/27