احتجاجات غاضبة في #البحرين.. والسلطات تهدد بإعلان “الطواريء”
أفادت وسائل إعلامية بحرينية بأن البحرين شهدت يوم أمس الجمعة ٢ ديسمبر، تظاهرات واسعة شملت مختلف مناطق البحرين، ورفعت شعارات وهتافات أكدت استمرار الحراك الشعبي والثبات على موقف الدفاع عن آية الله الشيخ عيسى قاسم، كما رفعت صورا للشيخ علي سلمان مع تزامن إعادة محاكمته مع جلسة جديدة من محاكمة الشيخ قاسم، فيما أعلن النظام البحريني عن نيته في “إعلان الطواريء”.
وخرجت مظاهرة حاشدة في بلدة الدراز المحاصرة، حيث انطلقت من جامع الإمام الصادق بالبلدة بعد منع القوات البحرينية مجددا من إقامة صلاة الجمعة الأكبر في البلاد، وفقاً لـ "وكالة أنباء البحرين اليوم".
وفي بلدة باربار بدأت أولى التظاهرات التي دعا إليها إئتلاف ١٤ فبراير تحت عنوان “جمعة لبيك يا محمد” والتي امتدت حتى المساء، وشملت العديد من المناطق والبلدات، وبينها بلدات القدم، عالي، بوري، شهركان، النبيه صالح، المقشع، أبوصيبع والشاخورة، بني جمرة، كرانة وغيرها.
كما شهدت بلدات أخرى تظاهرات وفعاليات شعبية رافضة لاستمرار الحصار على بلدة الدراز واستهداف الوجود الأصيل لغالبية السكان، وبينها تظاهرات في بلدات المرخ، السهلة الجنوبية، والمصلى.
وفي منطقة سترة انطلقت تظاهرات تحت شعار “البيعة للشهداء” دعا إليها تيار الوفاء الإسلامي، وقد عمدت القوات البحرينية إلى قمع المتظاهرين بإطلاق الغازات السامة، فيما شهدت بلدات أخرى جانبا آخر من سلسلة هذه التظاهرات، ومنها بلدة نويدرات، والسنابس.
إلى ذلك، أعلنت مواقع تابعة للنظام البحريني عن استعداد السلطة لإعلان “حالة الطواريء” يوم غد الأحد، وذلك بالتزامن مع جلسة محاكمة الشيخ قاسم، وتحدثت هذه المواقع عن “كشف مؤامرة جديدة”، وأشاعوا “مشاعر الفرح والاستبشار” بما سيتم الإعلان عنه، بحسب الوكالة.
ونقلت الوكالة عن نشطاء قولهم إنهم لا يستبعدون أن يُنفذ النظام البحريني “حماقة جديدة” بحق المعتصمين في الدراز، إلا أنهم أكدوا بأن الإعلان المذكور يمثل “جولة أخرى من الحرب النفسية التي ينفذها النظام في ظل فشله المتواصل من إجهاض "الثورة" وتفريق المعتصمين وإجبار الشيخ قاسم على الاستسلام له”.
أضيف بتاريخ :2016/12/03