أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، يوم الأحد 1 يناير ، عن أسماء وصور الفارين من سجن "جو"، مشيرة إلى أن ذلك جاء "إثر هجوم مسلح عليه أفضى إلى مقتل شرطي وإصابة آخر".

وبحسب بيان وزارة الداخلية البحرينية، فإن "مجموعة إرهابية مكونة من 4 إلى 5 عناصر نفذت هجوما مسلحا باستخدام بنادق أوتوماتيكية ومسدسات على مركز الإصلاح والتأهيل في "جو"، ما أسفر عن مقتل الشرطي عبد السلام سيف أحمد وإصابة آخر، إصابة متوسط ، كما أسفر الحادث عن هروب 10 من المحكومين في قضايا إرهابية".

وأضاف البيان إن "الأجهزة الأمنية تكثف من أعمال البحث والتحري للقبض على العناصر الإرهابية المتورطة، وكذلك المحكومين الهاربين المتورطين بارتكاب أعمال إرهابية"، وبحسب الداخلية البحرينية، هم:أحمد محمد صالح محمد الشيخ "26 عاما" محكوم 73 سنة. عمار عبدالله عيسى عبدالحسين "28 عاما " محكوم بالمؤبد إضافة إلى سنتين. محمد إبراهيم ملا رضي آل طوق"26 عاما " محكوم 28 سنة. حسن عبدالله عيسى عبدالحسين "24 عاما" محكوم بالمؤبد.عيسى موسى عبدالله حسن "24 عاما" محكوم بالمؤبد. حسين عطية محمد صالح "37 عاما" محكوم بالمؤبد. صادق جعفر سلمان حسين "27 عاما"محكوم بالمؤبد إضافة إلى 41 سنة. عبدالحسين جمعة حسن أحمد العنيسي "31 عاما"محكوم بالمؤبد. رضا عبدالله عيسى الغسرة "29 عاما"محكوم بالمؤبد إضافة إلى 79 سنة. حسين جاسم عيسى جاسم البناء "27 عاما " محكوم 43 سنة.

وفي 10/8/ 2016م، نقلت وسائل إعلام عن مصادر حقوقية خبر دخول معتقلين سجن "جو" في إضراب عام بسبب سوء المعاملة والتفتيش المهين، وتقديم الطعام لهم بصورة سيئة جداً.

وقالت مصادر حقوقية إن الإضراب جاء أيضاً احتجاجاً علی التعذيب الذي يتعرضون لها بشكل مستمر على يد عناصر مرتزقة.

وكانت السجون البحرينيّة قد شهدت عقب تظاهرات فبراير 2011، العديد من أعمال التعذيب والانتهاكات بحقّ السجناء، وقد قاموا بالعديد من الإضرابات عن الطعام احتجاجًا على سوء المعاملة والتعذيب

وكان الناشط البحريني "حيدر الموسوي" أفاد بأن غالبية عمليات التعذيب في السجون تمارسه جنسيات عربية تعمل لصالح المخابرات البحرينية.