أعلن وزير الداخلية البحريني راشد بن عبدالله آل خليفة أن أجهزة الأمن بصدد البحث عن 4 مشتبه بهم في الهجوم الذي استهدف السجن في منطقة جو جنوب العاصمة المنامة.

وقال الوزير في حديث إلى البرلمان يوم الأحد 8 يناير إن التحقيق أتاح "تحديد هوية عدد من المشتبه بتورطهم في مساعدة مرتكبي العمل الإرهابي والقبض عليهم ومنهم صاحب السيارة التي استخدمت في الهجوم".

وأضاف الوزير البحريني أن "الإهمال والتواطؤ من أهم أسباب هروب المحكومين العشرة"، مشيرا إلى أن "الحادثة كشفت عن قصور في الأداء وليس في الإمكانيات".

وقد أعلن الوزير  في 4 يناير إحالة المدير العام للإصلاح والتأهيل ومدير مركز جو ومدير قسم الأمن والحماية على النيابة العامة للتحقيق.

وكانت الداخلية البحرينية أعلنت يوم الأحد 1يناير عن هجوم نفذه مسلحون مجهولون أسفر عن هروب عشرة مساجين معتقلين بتهمة "الإرهاب"، وأدى إلى مقتل شرطي واحد، بحسب بيان الوزارة.

وكانت وسائل إعلام نقلت في 10/8/ 2016م، عن مصادر حقوقية خبر دخول معتقلين سجن "جو" في إضراب عام بسبب سوء المعاملة والتفتيش المهين، وتقديم الطعام لهم بصورة سيئة جداً، مضيفة أن الإضراب جاء أيضاً احتجاجاً علی التعذيب الذي يتعرضون لها بشكل مستمر على يد عناصر مرتزقة.

مقتل جندي يمني في سجن بحريني يفتح ملف التجنيس

إلى ذلك فقد تكشفت حالات القمع المتزايدة من قبل السلطة البحرينية بوجه المواطنين المطالبين بحقوقهم، مع عودة ملف التجنيس إلى الواجهة، وذلك بعد أن تبين مقتل جندي في سجن جو من التابعية اليمنية، في الوقت الذي تعمد المنامة إلى حرمان المعارضين السلميين والحقوقيين والنشطاء من حقهم في الجنسية، بحسب مصادر حقوقية.