#الوفاق_البحرينية: الإعدامات تزيدنا إصراراً على التمسك في المطالبة بالعدالة والديمقراطية
استنكر نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ حسين الديهي " الجريمة الدموية البشعة التي تعبر عن عقلية وسلوك السلطات البحرينية في التعامل مع شعب البحرين بسبب مطالبته بالكرامة والعدالة والديمقراطية"، لافتاً إلى أن ما جرى يعكس عقلية السلطة بالسير في الخيارات الدموية والأمنية.
وأصدر الشيخ الديهي بياناً نعى فيه "شهداء الإعدامات الجماعية، الشهيد عباس السميع والشهيد سامي مشيمع والشهيد علي السنگيس، الذين أعدموا خارج القانون بدم بارد فاقد لكل قيم الإنسانية صباح اليوم الأحد ١٥ يناير 2017م".
وطالب الشيخ الديهي "بفتح تحقيق دولي في كل جرائم القتل والانتقام والاضطهاد الطائفي والتدمير الحضاري التي لم تتوقف منذ ٦ سنوات أمام مرأى العالم".
وأكد البيان بأن القضية التي تم إصدار الحكم فيها وتنفيذ الإعدامات هي قضية تفتقد لأبسط مقومات العدالة والنزاهة، وكل الإجراءات كانت باطلة وهو ما يؤكد خطورة الوضع السياسي والقضائي والقانوني والأمني الذي يعاني منه البحرينيون محملين المسؤولية الكاملة لرأس النظام والدول الداعمة والمساندة".
وقال البيان إن "شهداؤنا الثلاثة العظماء المؤمنين بعدالة مطالبهم وبمظلوميتهم، واجهوا هذه القضية الملفقة بنفْسٍ أبية صابرة، حيث لم تهن ولم تعطِ بيدها إعطاء الذليل، وعلى هذا كان أهاليهم في استقبال نبأ الشهادة بما يرفع الرأس ويدعو للفخر والاعتزاز ويجعلهم رصيداً ضخماً في خزانة النضال ورفع المعنويات والثبات على مواصلة الدرب".
مضيفاً أن جماهير شعبنا الأبي والعظيم حاضرة بكل قوة في استمرار الحراك السلمي المطلبي ، داعيًا إلى أوسع مشاركة فيه واحتضان عوائل الشهداء الذين يشكلون تيجان الوطن.
وأكد الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني على أن "ما جرى ويجري لن يزيدنا إلا صموداً وإصراراً على الاستمرار في التمسك بالمطالب الشرعية العادلة التي يطالب بها شعب البحرين في رفض الاستبداد والديكتاتورية والمطالبة بالتحول الديمقراطي وبناء دولة المؤسسات والقانون ورعاية الحريات العامة واحترام حقوق الانسان".
أضيف بتاريخ :2017/01/15