#الكويت: وزير الخارجية يسلم #روحاني ’رسالة خليجية’
سلم وزير الخارجية الكويتي "صباح خالد الحمد الصباح" للرئيس الإيراني "حسن روحاني" رسالة خطية بعثها أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، بشأن العلاقات الإيرانية الخليجية.
وقال روحاني خلال استقباله الوزير الكويتي في طهران، أمس الأربعاء، إن السياسة الخارجية لبلاده ترتكز على إرساء مزيد من العلاقات القائمة مع الدول الإسلامية والجيران، وفقا لأسس الاحترام المتبادل وحسن الجوار.
وأضاف روحاني أن "إيران ورغم تعرضها للاعتداءات خلال فترة ما بعد "الثورة الإسلامية"، لم تعتد على أي دولة، مضيفا أن الإرهاب خطر كبير يهدد المنطقة ومواجهة هذه الظاهرة رهن بالوحدة والتماسك والتعاون".
من جهته شدد وزير الخارجية الكويتي في اللقاء، على أهمية الجهود المشتركة بين الدول الإقليمية لمواجهة ظاهرتي التطرف والإرهاب وبذل جهود مشتركة في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
واجتمع وزير الخارجية الكويتي مع نظيره الإيراني، "محمد جواد ظريف"، بعد وصوله إلى العاصمة الإيرانية، خلال زيارة رسمية تستمر يوما واحدا، وتم خلال الاجتماع بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إضافة إلى القضايا الثنائية بين البلدين.
وأكد وزير الخارجية الكويتي خلال لقائه نظيره الإيراني على ضرورة حل الخلافات وسوء التفاهم بين دول المنطقة في أجواء هادئة وعبر حوار صريح.
مُضيفا: "نظرا إلى المخاطر المشتركة، ومن بينها الإرهاب في المنطقة، يجب أن تكون لنا رؤية مستقبلية، لأن دول المنطقة تدرك مصالحها أفضل من الآخرين".
من جهته اعتبر ظريف أن العلاقات مع دول الجوار من أولويات السياسة الخارجية لطهران، منوها إلى ضرورة التطلع إلى المستقبل، نظرا إلى وجود مخاطر وأعداء مشتركين.
ووصف ظريف الكويت بأنها إحدى دول الجوار الجيدة والمهمة بالنسبة لإيران، مضيفا أن دور أمير الكويت في تعزيز علاقات حسن الجوار في المنطقة، جدير بالثناء.
وكان الوزير الصباح صرح في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن الرسالة تتعلق بأسس الحوار بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران، والتي "يجب أن تكون مبنية على ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي الخاص بالعلاقة بين الدول".
أضيف بتاريخ :2017/01/26