خليجية

#علماء_البحرين: قتل ’الشهداء الثلاثة’ تصفية منظّمة لأهداف سياسية فاشلة

 

 أكد علماء البحرين أن قتل الشهداء الثلاثة رضا الغسرة، مصطفى يوسف ومحمود يوسف هو جريمة قتل خارج إطار القانون لأهداف سياسية فاشلة، مشددين على أن الحراك سيستمرّ بكل قوة.

ودان العلماء في بيان لهم، اليوم الجمعة 10 فبراير هذا النهج الدموي للنظام، مؤكدين أن الحراك المطلبي سينتزع حقوقه العادلة والمشروعة، كما شدّدوا على أن أهداف النظام في هذه الجرائم ستفشل ولن تزيد الحراك المطلبي إلّا وهجًا وإصرارًا أكبر.

وعزّى العلماء “الشعب البحريني الصابر العزيز وعوائل الشهداء المكرّمة بهذا المصاب الجلل الذي حلّ بالوطن كلّه من إسراف النظام في سفك الدم الحرام”.

وجاء في البيان: “أبناءنا الشهداء فتية آمنوا بربهم كما كل الشعب، فحملوا الغيرة على دينهم ووطنهم وطلبوا بالسلم تغيير الظلم المتحكم بوطنهم، فكان البطش وأشد أنواع العذاب على يد السلطة يطاردهم، فقضى من قضى منهم ضحايا إرهاب النظام، وشهودا على ظليمة هذا الشعب، وشهداء في سبيل الله تبارك وتعالى”.

وأضاف البيان أن “الشعب ما كان يوما ليثق بروايات السلطة التي ثبت وبإقرار النظام نفسه تورطها في قتل الأبرياء ظلما وخارج إطار القانون، فهي مطلوبة للعدالة ولا مشروعية لأصل وجودها”.

وشدّد العلماء في بيانهم على أن “الشهيد رضا الغسرة والشهيد محمود يوسف والشهيد مصطفى يوسف قضوا في ظروف غامضة وشكوك بالغة الجدّية تعني أن القضية برمّتها عبارة عن جريمة قتل خارج القانون وتصفية منظمة”.

وأكد العلماء أن “الحراك المطلبي سينتزع حقوقه العادلة والمشروعة، وأن أهداف النظام في هذه الجرائم ستفشل ولن تزيد الحراك المطلبي إلا وهجا واصرارا أكبر”.

وطالب علماء البحرين بـ “ضرورة التدخل عبر لجان تحقيق دولية”، وتابعوا  قولهم: “لا نرى مبررّا لتهرّب النظام من الانضمام لاتفاقية روما للمحكمة الجنائية الدولية إلا مثل هذه المنهجية التي يعتمدها”.

وتوجّهوا إلى الشعب البحريني بالقول إن “الدماء الزاكية لا تزيدنا إلا يقينا وقوّة واشتدادا على مواصلة الدرب، كما أنها تزيدنا بشرى وطمأنينة ببلوغ الهدف”.

 واختتم بيان العلماء بدعوة الجماهير البحرينية إلى “التشييع الغاضب بأوسع حشد جماهيري مندد بالتعدي على حرمة الدم في الإسلام”.

أضيف بتاريخ :2017/02/10

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد