#الخليج يزيد صفقات الأسلحة في ’آيدكس 2017’ رغم سياسات التقشف والانتقادات الحقوقية
افتتح معرض الدفاع الدولي (آيدكس 2017) الذي يعقد مرة كل عامين، اليوم الأحد 19 فبراير ، في أبوظبي. ما يتيح عقد صفقات كبيرة مع شركات السلاح العالمية.
وبحسب موقع "روسيا اليوم"، فإنه تشارك نحو 1235 شركة من 57 دولة بما فيها روسيا في المعرض.
وقال نائب مدير عام شركة "روس أوبورون إكسبورت" لتصدير الأسلحة، الروسي، إيغور سيفاستيانوف، إن روسيا ستشارك في المعرض بأحدث نماذج الأسلحة والمعدات العسكرية والخدمات لتحديث المعدات الروسية والسوفييتية الصنع الموجودة.
ومن العقود الكبيرة المحتملة طلب الإمارات شراء ما يصل إلى 60 مقاتلة. من شركتي "داسو" للطيران الفرنسية، و"بي.إيه.إي سيستمز" البريطانية.
أما السعودية فمن المحتمل أن تشتري نظامي "يوروفايتر" و"إف-15" .
كما طلبت الكويت 28 طائرة من طراز "بوينغ إف/إيه-18 إي/إف سوبر هورنت" مع خيار شراء إجمالي 40 طائرة.
أما البحرين فأبدت اهتماما بالمقاتلة إف-16 التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن".
وإضافة إلى المقاتلات تسعى دول بالمنطقة إلى تطوير أنظمتها الصاروخية وشراء طائرات هليكوبتر، ودبابات، وطائرات بلا طيار وغيرها لتعزيز أمنها في الداخل والخارج.
وستعلن الإمارات عن صفقات في معرض "آيدكس 2017". كما كشفت سابقا خلال معرض "آيدكس 2015" عن اتفاقات حجمها 5 مليارات دولار بزيادة تصل إلى 30% عن حجم الصفقات في عام 2013.
وتصر دول الخليج بسياسة إنفاق مليارات الدولارات على الدفاع رغم أسعار النفط المتدنية التي تسببت بعجز حاد في ميزانياتها ما أجبرها على تطبيق إجراءات تقشف وخفض الإنفاق. بالإضافة إلى توجيه مطالبات حثيثة من منظمات حقوقية ونشطاء بتوقف تصدير الأسلحة عن المملكة بسبب الانتهاكات التي وصفت بأنها "جرائم حرب" من قبل التحالف السعودي في حربه على اليمن.
وأعلنت شركة "تيل غروب" للتحليل الدفاعي، ومقرها الولايات المتحدة، أن ميزانية الدفاع المتوقعة في السعودية 82 مليار دولار خلال عام 2016 ترتفع باطراد إلى 87 مليار دولار في عام 2020.
في حين يتوقع أن تبلغ في الإمارات 15.1 مليار دولار عام 2016 وتصل إلى 17 مليار دولار في 2020. كما توقعت الشركة زيادة الإنفاق في الكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين.
وقال ريتشارد أبو العافية نائب رئيس الشركة، الجمعة 18 فبراير/شباط: "الإنفاق الدفاعي مرتبط بالأمن القومي والمخاطر المحتملة وليس بأسعار الموارد... حتى وإن تسببت أسعار النفط المنخفضة في تعقيد توقيت صفقات الدفاع فإن هذا ليس له علاقة تذكر بإجمالي حجم المبيعات على المدى المتوسط والطويل".
من جانبه، أكد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إن الإنفاق الدفاعي للسعودية والإمارات هو الأعلى في العالم بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي.
أضيف بتاريخ :2017/02/19