#البحرين: استشهاد #مصطفى_حمدان متأثراً بإصابته برصاص النظام أثناء هجومه على #الدراز
استشهد الشاب مصطفى حمدان(١٨ عام) جراء تعرضه للإصابة بالرصاص الحي في رأسه أثناء هجوم قوات مقنعة تابعة للنظام البحريني على المرابطين حول منزل الشيخ عيسى أحمد قاسم ببلدة الدراز في 26 يناير الماضي، حسبما أفادت مصادر بحرينية.
وكانت أسرة الشهيد قد أكدت أن حالته الصحية انتكست بشكل خطير، حيث عانى جسمه من نقص في الأوكسجين وارتفاع في ثاني أوكسيد الكربون، ما تسبب في أعراضٍ منها انتفاخ في الرأس وتغيّر في لون البشرة وميلانها نحو الزرقة.
وفي سياق متصل، أفاد عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان حسين رضي أنّ "إدارة سجن جو المركزي تمنع المعتقل أحمد ميرزا من الذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج وإجراء عملية منذ أكثر من 10 شهور".
وفي تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال رضي:"إنّ المعتقل أحمد ميرزا يعاني من مشاكل صحية وبحاجة الى رعاية طبية ومراجعة المستشفى لإجراء عملية استئصال المرارة".
وأوضح أن" المعتقل ميرزا يعاني من هذه المشاكل الصحية منذ أكثر من 10 شهور لكن إدارة السجن تحرمه من الذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وفي ذات السياق أيضا، أفادت مصادر بحرينية من داخل سجن جو المركزي بأن قوات السجن أحالت عددا من المعتقلين السياسيين إلى العزل الإنفرادي في سياق الضغوط والمضايقات الممنهجة التي تطال السجناء بغرض الانتقام الممنهج من صمودهم داخل السجن.
وأوضحت المصادر بأن السلطات داخل السجن نقلت قبل يومين عددا من السجناء السياسيين إلى العزل، وبينهم الناشط المعتقل ناجي فتيل، وعلي صنقور، ومحمد المغني، عبد العزيز عبد الرضا، والسيد عباس مهدي. وقد تعرضوا للاعتداء بالضرب والتعذيب قبل أن يُنقلوا إلى السجن الإنفرادي.
وقال ناشطون وأهالي للسجناء بأن اعتداءات “ممنهجة ومهينة” يتعرض لها السجناء، وبينهم الذين في مبنى ١٣ بسجن جو، وذلك من أكثر من شهرين، وأن عددا كبيرا منهم تم نقله إلى العزل الإنفرادي.
ووفقاً للمصادر فإن المضايقات والتعذيب الواسع في سجون النظام؛ لم تتوقف خلال الأشهر الماضية، وقد أخذت وتيرة متصاعدة في يناير الماضي وحتى اليوم، وشملت الحرمان من أبسط الحقوق، بما في ذلك أداء الشعائر الدينية، والتضييق في نظام الزيارات العائلية وتقليص مدتها.
ويرى ناشطون بحرينيون بأن هذه المضايقات تأتي “انتقاما” من استمرار الحراك الشعبي في خارج السجن، ولأجل الضغط على أهالي السجناء وعموم المواطنين للتوقف عن الحراك، ولكن غالبا ما يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية، “حيث تتواصل الاحتجاجات الشعبية والثورية في البلاد من غير توقف”.
أضيف بتاريخ :2017/03/24