16 منظّمة حقوقية تطالب بإطلاق سراح المصور الصحافي #أحمد_الموسوي
بعثت 16 منظمة حقوقية يوم الخميس 20 أبريل، رسالة إلى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والمفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد، والممثل السامي للاتحاد الأوروبيّ للشؤون الخارجيّة السيدة فريدريكا موغيريني، تطالب فيها بالإفراج عن الصحافي المصور البحريني سيّد أحمد الموسوي المعتقل في سجون النظام.
وأعربت المنظمات الحقوقية في الرسالة عن القلق العميق إزاء استمرار الحكومة البحرينيّة في استهداف الصحافيّين وزيادة القيود على حرية الصحافة والتعبير في البلاد، مطالبة بالإفراج عن الموسوي، والمقرّرة محاكمته في جلسة 23 أبريل، على خلفيّة تهم سياسية واتهامه بـ "أنشطة إرهابيّة".
وقالت المنظمات إنّ السلطات البحرينيّة قامت باعتقال الموسوي وتعذيبه قبل ثلاث سنوات بتهم إرهابيّة، وحكمت عليه المحكمة بالسجن عشر سنوات بعد سنوات من الاعتقال التعسفي وسوء المعاملة والتعذيب، ورأت أنّ استئناف محاكمته فرصة للحكومة البحرينيّة لدعم التزاماتها في مجال حقوق الإنسان وحماية حرية التعبير والصحافة الحرة.
وقد وقّعت الرسالة كلّ من منظّمات أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، المادة 19، معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، الصحفيون الكنديون من أجل حرية التعبير، مركز أفريقيا لحرية المعلومات، المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان، فريدوم هاوس، منظمة إندكس الحقوقية، مركز الخليج لحقوق الإنسان، مؤسسة مهارات، مراسلون بلا حدود، الرابطة العالمية للصحف والناشرين الأخبار، جورناليست إن دينجر، المؤسسة الإعلامية لغرب أفريقيا، أكتيفواتش برومانيا، ومنظمة بايت للجميع بباكستان.
وأكّدت المنظمات أنّ استهداف الصحافيّين ومضايقتهم قضائيًّا لمجرّد أداء عملهم أمر غير مقبول وينتهك المعايير الدوليّة لحقوق الإنسان، ولا سيّما أنّ البحرين من الدول الموقعة على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنيّة والسياسيّة.
مطالبة حكومة البحرين برفع القيود المفروضة على حرية الصحافة والتعبير، والإفراج فورًا عن السيد الموسوي وجميع الصحافيّين المعتقلين لمجرّد ممارستهم حقّهم في حرية التعبير، وضمان الحق في حرية التعبير من خلال إزالة القيود المفروضة على وسائل الإعلام والمعارضة السلمية، وتعزيز صحافة حرة مستقلة للوفاء بالتزامات البحرين الدولية في مجال حقوق الإنسان.
أضيف بتاريخ :2017/04/21