أشاد ائتلاف شباب ثورة ١٤ فبراير بموقف الشعب البحريني و هبّته لنصرة الشيخ عيسى قاسم.

و اعتبر الائتلاف في بيان الأحد، ان ارجاء محاكمة الشيخ قاسم نتيجة تخبط النظام في البحرين و خوفه مما ستؤول إليه الأمور، محذرًا النظام من مغبة التلاعب بأوراق المحاكمة.

وختم البيان بالدعوة إلى رفع مستوى الجهوزية للدفاع عن الشيخ قاسم مؤكدًا أنه لا تهاون في هذا الأمر.

وجاء في نص البيان:

"بسم الله الرحمن الرحيم
 
مع إصدار الكيان الخليفيّ قرار إرجاء محاكمة الفقيه القائد آية الله قاسم، ومع تماديه مع المحتلّ السعوديّ وإمعانهما في ارتكاب الجرائم بحقّ أبناء شعبنا، فإنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير:
 
 أوّلًا: نشيد بالموقف الجماهيريّ والهبّة الشعبيّة الكبرى لأبناء شعبنا الأبيّ، التي عبّرت عن موقفٍ وطنيٍّ موحّد ضدّ سياسات الديكتاتور حمد «الجبان والمرتبك»، الذي أضحى أداة حقيرة وصغيرة بيد الخارج، فالحضور الجماهيريّ الكبير ونزول عشرات الآلاف من المواطنين إلى مختلف الساحات والميادين أوصلا رسالة بالغة الوضوح للكيان الخليفيّ وداعميه، مفادها أنّنا كشعبٍ غيورٍ أبيّ، لن نُسلّم الفقيه للطغاة، ولن نتراجع عن ثورتنا حتى تقرير المصير وإنهاء الحكم الخليفيّ الأسود.
 
 ثانيًا: نحذّر الكيان الخليفيّ من مغبّة التلاعب بأوراق هذه المحاكمة، إذ إنّنا على يقين بأنّ إرجاءه القضيّة الكيديّة المرة تلو الأخرى ما هي إلا نتيجة لتخبطه وخوفه مما ستؤول إليه الأمور، ما لم يطمئنّ إلى أنّ داعميه يمنحونه الضوء الأخضر لحمايته من البركان الشعبيّ الهادر إذا ما اتخذ إجراءً خطرًا بحقّ الفقيه القائد آية الله قاسم.
 
ثالثًا: ندعو إلى رفع مستوى الجهوزيّة بين صفوف الجماهير بشكلٍ عام، وصفوف كوادر الائتلاف وهيئاته المختلفة بشكل خاصّ إلى أعلى المستويات، بدءًا من اليوم الأحد 7 مايو حتى يوم الأحد 21 مايو الجاري، ونُؤكّد أنّنا لن نتهاون ولن نمرّر أيّ تجاوزٍ يطال مقام الفقيه القائد آية الله قاسم دون أن يدفع الكيان الخليفيّ وداعميه الثمن الباهظ، ودماؤنا ترخصُ دون ديننا وعزّتنا وكرامتنا، وما النصرُ إلا من عند الله."